أكد تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ضد الشعب الفلسطيني أعنف وأكبر مجزرة ومحرقة حدثت في التاريخ المعاصر على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وقال الأسطل - في مداخلة لقناة النيل الإخبارية، اليوم الخميس - إن:" الشعب الفلسطيني بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يحاول أن يزيح الألم الكبير الذي تسببت به حرب الإبادة التي تعرض لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 15 شهرا".
وأوضح، أن هناك جهودا كبيرة بُذلت من أجل وقف المجازر التي ترتكب يوميًا بحق الشعب الفلسطيني ومن أبرزها الجهود المصرية التي نجحت مؤخرًا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأشار إلى أن الصحفيين في غزة ومنذ اللحظة الأولى في العدوان تعرضوا لاستهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي من أجل آلا يرى العالم ما يرتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، وحتى هذه اللحظة استشهد أكثر من 200 صحفي وتم تدمير كامل المؤسسات الصحفية والإعلامية في قطاع غزة ، ومنع دخول أي صحفي أجنبي إلى قطاع غزة منهم 48 صحفيًا أمريكيًا بحسب أرقام أعلنت عنها مصادر إسرائيلية وهو ما يعد انتهاكًا خارقًا بحق الصحافة في العمل والوصول الى المعلومات.
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي حاول بكل الطرق أن لا يرى العالم حجم الجرائم التي يرتكبها بحق الإنسانية ولكن الصحفي الفلسطيني الذي تعرض هو وعائلته ومصادره ومؤسساته للتدمير والقتل والاستهداف أصر على أن يرى العالم حجم الجريمة التي يرتكبها الاحتلال وعمل على إحراج كل من صمت وعجز عن التحرك من أجل وقف تلك الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني من قتل للأطفال وتدمير المنازل فوق رؤوس قاطنيها وتدمير المستشفيات وقصف دور العبادة وتدمير البنية التحتية.