إن خلق روتين مسائي هادئ ومنظم يساهم بشكل كبير في تحسين نوعية نومك، وزيادة إنتاجيتك في اليوم التالي، وفيما يلي نستعرض لكِ عادات يمكنك دمجها في نظامك اليومي لتحقيق أقصى استفادة من وقتك، وفقاً لما نشر عبر موقع "eatingwell"
١- البقاء رطباً:
شرب الماء له فوائد صحية فهو يساهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، ويحسن الدورة الدموية ، كما يساعد على طرد السموم من الجسم وتعزيز وظائف الكلى، بالإضافة إلى ذلك فإن شرب الماء الكافي يساهم في تحسين المزاج والنوم.
٢- تجربة مشروبات أخرى بدلا من الكافيين:
بدلًا من القهوة يمكنك تجربة مشروبات أخرى مثل الشاي الأعشاب أو الماء المنكه بالنكهة الطبيعية لتحسين تركيزك وطاقتك، حيث أنها لا تحتوي على كافيين وبالتالي لن تؤثر على نومك، كما أنها تساعد على ترطيب الجسم وتزويده بالفيتامينات والمعادن.
٣- تناول وجبة عشاء صحية:
لتحقيق صحة جيدة ولياقة بدنية، من المهم جدًا تناول وجبة عشاء صحية ومتوازنة، فوجبة العشاء الغنية بالبروتينات والألياف تساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، مما يمنع الشعور بالجوع خلال الليل ويحسن نوعية النوم، كما أنها توفر الطاقة اللازمة للجسم خلال اليوم التالي.
٤- تحديد وقت محدد للنوم والاستيقاظ :
جسم الإنسان يحب الروتين، لإن تحديد وقت محدد للنوم والاستيقاظ كل يوم يساعد على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، مما يجعلك تشعر بالنعاس في الوقت المحدد للاستيقاظ نشيطًا في الصباح، هذا الروتين المنتظم يساعد على تحسين نوعية نومك ويجعلك تشعر بالراحة والاستعداد لمواجهة يوم جديد.
٥- الإبعاد الأجهزة الإلكترونية :
لتحسين جودة نومك من المهم إبعاد الأجهزة الإلكترونية عن غرفة النوم قبل النوم بساعة على الأقل، فالشاشات المضيئة تعطل الساعة البيولوجية وتجعلنا نشعر باليقظة والانتباه، مما يجعل من الصعب علينا الاسترخاء والنوم، لذا حاولي قراءة كتاب أو ممارسة تمارين الاسترخاء قبل النوم بدلًا من تصفح الهاتف.
٦- التخطيط للمستقبل:
إن تخصيص بعض الوقت للتخطيط ليوم الغد قبل النوم يمكن أن يمنحك شعورًا بالاستعداد والإنجاز، سواء كان ذلك بتدوين قائمة بالمهام أو ترتيب بعض الأمور البسيطة في المنزل، فإن هذا يساعد عقلك على الاسترخاء وتفريغ الأفكار، مما يساهم في نوم هانئ واستيقاظ منعش.
٧- إنشاء روتين ليلي:
إن إنشاء نظام ليلي شامل لنظافة الجسم والاسترخاء يمكن أن يحسن بشكل كبير من جودة نومك، فغسل الوجه والاستحمام قبل النوم ليس مجرد روتين بل هو استثمار في صحتك ورفاهيتك، فبمجرد أن يصبح هذا جزءًا من يومك، ستجد نفسك تشعر بالاسترخاء والانتعاش بشكل أسرع.