شكلت القوات المسلحة الليتوانية "قيادة سيبرانية" جديدة تستهدف بدرجة رئيسية إقامة منظومات اتصالات ومعلومات على المستويين الاستراتيجي والتكتيكي.
وأفادت دورية "جينز" العسكرية بأن "القيادة السيبرانية"، ستتولى ملف الاتصالات والمعلومات وكُلفت بمهام تنسيق العمل المشترك مع حلف "الناتو"، ونظام الدفاع الوطني، ومنظمات الاتصالات والمعلومات الأخرى.
ومن المهام الأخرى التي ستتولاها القيادة السيبرانية، تنفيذ العمليات السيبرانية المتعلقة بالأمن الدفاعي الوطني، والبنية التحتية الأساسية للاتصالات والمعلومات في دولة ليتوانيا.
وقال نائب وزير الدفاع الوطني الليتواني، توماس جودلياوسكاس، إن "القيادة السيبرانية الليتوانية حيوية باعتبارها عنصراً داعماً للتخطيط العسكري والعمل المنسق في المجال السيبراني. وهناك العديد من حلفاء ’الناتو’ يمارسون العمل السيبراني فعلياً، وتسهم ذلك في تقوية الدفاع السيبراني والإدارة الفعالة لمواجهة الأحداث السيبرانية وهما خطوتان رئيسيتان للحماية ضد التهديدات الناشئة ولتقوية الأمن الوطني للدولة."
وتأسست القيادة السيبرانية التابعة للجيش الليتواني في يوليو 2024 في أعقاب قرار صدر بهذا الشأن في العام الذي سبقه، وقد صادق عليه البرلماني الليتواني (سيماس)، في إطار تعديل قانون "الهيكل الأساسي للقوات المسلحة"، الذي اقترحته وزارة الدفاع الوطني الليتوانية.
وأشارت دورية "جينز" إلى أن أحد الخطوات العملية التي انتهجتها القيادة السيبرانية تمثلت في إعادة هيكلة سلاح تكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الدفاع الوطني بهدف تعزيز القدرات وتفويض بعد الوظائف لـ"مركز الأمن السيبراني الوطني" (إن سي إس سي)، والمركز الرئيسي لاتصالات الدولة التابع للوزارة. وسينفذ "مركز الأمن السيبراني الوطني" (إن سي إس سي) مهامه كوكالة الدولة للأمن السيبراني.