(د ب أ):
ذكر الجيش الفلبيني أن 14 جنديا أصيبوا اليوم الجمعة في اشتباك مع عناصر جماعة "أبو سياف" في إقليم سولو، فيما بدأ الجيش عملية مكثفة، في أعقاب قطع رأس رهينة ألماني.
وكان قد تم قطع رأس الرهينة يوم الأحد الماضي بعد عدم دفع فدية قيمتها 600 ألف دولار طلبتها الجماعة.
ولم يكشف الجيش على الفور، عما إذا كان هناك ضحايا من جانب أبي سياف.
وكان خمسة عناصر من جماعة أبوسياف قد قتلوا يوم الأربعاء الماضي وأصيب 11 جنديا في اشتباك مع الجماعة في إقليم سولو.
وطمأن وزير الدفاع ديلفين لورينزانا، أمس الخميس المجتمع الدولي وأسرة الضحية الألماني بأن السلطات تتعقب القتلة.
وقال لورينزانا في بيان "ما يمكن أن نؤكده لهم وللعالم بأسره هو أننا نتعقب هؤلاء الحيوانات بكامل قوة القانون".
وكان قد تم خطف الألماني من يخته في المياه، قبالة سواحل جنوب الفلبين في نوفمبر الماضي. وعثر على جثة زوجته على متن اليخت، والتي قتلت بطلق ناري.
واعتذر الرئيس رودريجو دوتيرتي لالمانيا بسبب الفشل في منع قطع رأس الالماني.
ويعتقد أن جماعة أبو سياف، التي تعهدت بالولاء لتنظيم “داعش” مازالت تحتجز أكثر من 20 رهينة أجنبيا ومحليا في الأحراش.