أذاعت النيابة العامة، منذ قليل، عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك"، مرافعتها في القضية رقم 4410 لسنة 2024 جنايات أول الشيخ زايد، والمعروفة إعلاميًا بـ"جريمة مقتل شاب داخل مسكنه بأحد الكمبوندات الشهيرة بمدينة الشيخ زايد"، والتي وقعت بدافع السرقة.
تفاصيل المحاكمة
نظرت محكمة جنايات الجيزة، يوم 13 يناير، جلسة محاكمة المتهمين، حيث وجهت النيابة العامة للمتهمين الأول والثاني تهمة القتل العمد المقترن بالسرقة بالإكراه، فيما وجهت للمتهم الثالث تهمة المعاونة في التصرف في المسروقات التي استولى عليها الجناة من مسكن المجني عليه، ومنها سيارته الملاكي ومحاولتهم تبديل عملات أجنبية.
كواليس الجريمة
بدأت الواقعة عندما تقدم والد المجني عليه ببلاغ يفيد باختفاء نجله في ظروف غامضة، حيث كان الهاتف مغلقًا طوال الوقت.
الشاب، الذي يُدعى "ع"، كان يقيم بمفرده في شقته بالطابق الأخير بأحد الكمبوندات، بعد عودته من إحدى الدول العربية حيث كان يعمل مراجع حسابات في شركة كبرى.
بعد استصدار إذن من النيابة، استعانت الأجهزة الأمنية بنجار لفتح باب الشقة، ليتم العثور على جثة المجني عليه ملقاة على الأرض، وعليها آثار عنف شديد، وطعنتان نافذتان في الصدر والظهر، بالإضافة إلى خدوش في ذراعيه وآثار ضرب على الرأس، ما يدل على محاولته مقاومة الجناة.
كشف الجناة والقبض عليهم
تمكنت جهات التحقيق من تحديد هوية الجناة، وهما طالبان يقيمان في المنطقة نفسها، وبعد تضييق الخناق عليهما، اعترفا بتخطيطهما للجريمة، بعد علمهما بأن الضحية يعيش بمفرده، بهدف سرقته والتصرف في ممتلكاته.
ومن المقرر أن تستكمل المحكمة جلسات المحاكمة يوم 5 أبريل المقبل لاستكمال المرافعات وسماع الدفاع.