أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، أن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني لن تثني إرادته عن الصمود والنضال من أجل حريته وحقوقه المشروعة، مستنكرا الجريمة التي ارتكبها المستوطنون وجيش الاحتلال أمس في بلدة /سبسطية/، شمال غربي نابلس، وأسفرت عن استشهاد طفل فلسطيني.
وقال فتوح، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين، إن "هذه الجريمة تأتي في سياق التصعيد الممنهج لحكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تقمع سكان الضفة الغربية، وتصعد من سياساتها العدوانية ضد المدن والقرى الفلسطينية".
وأضاف أن هذه الاعتداءات المستمرة، بما في ذلك اقتحامات المستوطنين تهدف إلى تهويد الضفة الغربية وتهجير السكان، "وتؤكد الطبيعة العنصرية لهذه الحكومة التي تضرب بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية".
وحمّل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن واقعة استشهاد الطفل "أحمد حمد" برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة /سبسطية/ في نابلس.