أعلن الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، عن نتائج الطرح الأول للمصانع الجاهزة بمدينة الجلود بالروبيكي، في مرحلتها الثالثة والمخصصة لتصنيع المنتج النهائي للصناعات الجلدية والصناعات المكملة.
وشهد الطرح إقبالًا كبيرًا من المستثمرين، ما أدى إلى تخصيص كافة المصانع المطروحة وعددها 43 مصنعًا.
وقد قام 98 مستثمرًا بالتسجيل عبر منصة مصر الصناعية الرقمية لشراء كراسة الاشتراطات، وتمت دراسة كافة الطلبات الواردة، حيث تم قبول 29 طلبًا مستوفيًا للاشتراطات اللازمة، فيما تم استبعاد باقي الطلبات لأسباب تتعلق بعدم استيفاء المستندات، أو اختلاف الأنشطة المتقدمة عن النشاط الصناعي المخصص، أو عدم القدرة المالية.
دعت شركة القاهرة للاستثمار والتطوير المستثمرين المحليين والأجانب للتقدم بطلبات شراء المصانع بنظام التمليك، وذلك خلال الفترة من 11 إلى 25 ديسمبر الماضي عبر منصة مصر الصناعية الرقمية.
ومن المقرر إعلام المستثمرين بنتائج التخصيص من خلال رسائل نصية وإعلان النتائج عبر المنصة الرقمية.
وأكدت وزارة الصناعة أن الإقبال الكبير يرجع إلى التيسيرات غير المسبوقة التي وفرتها الشركة، من خلال طرح المصانع بأسعار تنافسية وتيسيرات كبيرة في السداد، مما يعكس ثقة المستثمرين في المناخ الاستثماري بمصر في ظل دعم القيادة السياسية وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتذليل التحديات الاستثمارية.
وقد أبرز الطرح الأخير العديد من المؤشرات الإيجابية، منها الإقبال الكبير من المستثمرين المحليين والأجانب، مما يعزز خطط الوزارة للإسراع بطرح المرحلة الثانية من المصانع الجاهزة.
وأشار الوزير كامل الوزير إلى أن المرحلة الثالثة للروبيكي تهدف إلى تأسيس قاعدة متكاملة لتصنيع المنتجات الجلدية التامة، تشمل كبرى الشركات والعلامات التجارية العالمية، لتعزيز سلسلة القيمة لصناعة الجلود من الدباغة إلى المنتج النهائي.
حرصت الهيئة العامة للتنمية الصناعية، ممثلة في شركة القاهرة للاستثمار والتطوير، على تكامل مراحل المشروع الثلاث للروبيكي كمجمع عنقودي نموذجي للصناعات الجلدية، حيث تشمل المدينة في مرحلتها الأولى أنشطة الدباغة، وفي الثانية الصناعات المغذية، وفي الثالثة الصناعات المكملة والمنتج النهائي، مما يضمن نجاح مشروعات المستثمرين داخل المدينة.
تم إنشاء مدينة الجلود بالروبيكي وفقًا لأعلى المعايير العالمية، كمدينة صديقة للبيئة وأكثر كفاءة في استخدام الموارد، بفضل موقعها الاستراتيجي في قلب مدينة بدر بالقرب من الموانئ وشبكات الطرق، ما يضمن تدفقًا سلسًا للخامات والمنتجات وتنقل الأيدي العاملة. وتضم المدينة مركزًا تكنولوجيًا، مركز تدريب، منطقة خدمية راقية، ومزايا تصديرية فريدة، منها حصول المشروعات على 50% إضافية من قيمة رد أعباء الصادرات.