يدعم معرض "فن القاهرة" 2025، بنسخته السادسة والمقرر إقامته في المتحف المصري الكبير خلال الفترة من 8 إلى 11 فبراير 2025، مبادرتين تركزان على الشباب وتعزّزان الإبداع والمشاركة الثقافية بالتعاون مع المتحف المصري الكبير، والمنظمات غير الحكومية المحلية، الأولى منها سلسلة ورش عمل إبداعية توفر للأطفال الأقل حظاً ورش عمل فنية في الرسم والتصوير والنحت، وتنتهي بعرض في معرض فن القاهرة 2025، أما المبادرة الثانية هي مسابقة حياة الفنية السنوية.
وتحتفي المسابقة الفنية السنوية "حياة"، في عامها الحادي عشر، بالفن في التعليم وتشمل طلاباً من 70 مدرسة في مجالات مثل الرسم والفن ثلاثي الأبعاد والتصوير الفوتوغرافي، وتختتم بحفل توزيع جوائز للاحتفاء بالمواهب الشابة.بالفن في التعليم من خلال جمع الطلاب من حوالي 70 مدرسة للمشاركة في تعبيراتهم الإبداعية
وتتميز هذه المسابقة كل عام بطرح موضوع جديد، حيث تدعو الطلاب من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر لعرض مواهبهم عبر وسائل متعددة منها الرسم والتصوير والفن ثلاثي الأبعاد والفن الرقمي والتصوير الفوتوغرافي.
و"فن القاهرة" منصة فنيّة تربط بين الفنانين المعروفين والناشئين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع الجماهير المحلية، والإقليمية والدولية، من خلال عرض صالات عرض متنوعة وبرنامج شامل للمعرض. إذ يسهم المعرض في تعزيز نمو الفنانين المعاصرين وإبراز الثراء الفنّي للمنطقة.
يلعب المعرض دوراً رئيسياً في النظام الفنّي المحلي، ومن خلال ذلك يدعم صالات العرض، والفنانين، والمؤسسات الثقافية، ومن خلال عمل المبادرات في القطاع الثقافي. يقام المعرض في المتحف المصري الكبير، مما يوفّر بيئة فريدة حيث تلتقي الفنون الحديثة والمعاصرة مع تاريخ مصر العظيم، ليخلق تجربة ثقافية فريدة من نوعها.
ويسعى "فن القاهرة" إلى تعزيز التبادل الثقافي وتسليط الضوء على الإبداعات الفنية المتنوعة في العالم العربي، والتي تستلهم تفردها من هويتها الثقافية المختلفة.
وصمّم المتحف المصري الكبير لعرض أكبر مجموعة شاملة تكرّس للحضارة المصرية القديمة في العالم. إذ يقوم المتحف بعرض وحفظ ودراسة آلاف القطع الأثرية التي تمتد عبر سبعة آلاف عام. يحتضن المتحف تنوع التاريخ والثقافة المصرية ليربط جميع الزّوار بالإبداع والمعرفة والأفكار، ولتعزيز التواصل بينهم. ومن خلال دمج الترفيه مع الثقافة والتعليم، يجمع موقع المتحف المصري الكبير بين شعور عميق بالتاريخ وبيئة شاملة لكل الزوّار الذين يسعون للاحتفاء واكتشاف والمشاركة في ماضي مصر ومستقبلها.