سيظل المسرح «أبو الفنون» فهو بداية انطلاق الشرارة نحو الثقافة والسعي نحو تطوير المجتمعات وتنميتها بالعالم وصولًا بها لحياة أرقى وأفضل، ويتفرد المسرح بقدرته عن غيره من الفنون باستهداف الجماهير من جميع الفئات باختلاف أعمارهم وهويتهم واتجاهاتهم وثقافتهم ولغاتهم وحضارتهم وسيظل هو الفن الأكثر انتشارًا بالعالم كله.
وتقدم بوابة «دار الهلال»، لجمهورها أشهر المسرحيات المصرية عبر سلسلة «روائع المسرح»، والتي قدمت على خشبات مسرحنا المصرية وللفرق الكبيرة التي لها أثر كبير في رحلة المسرح المصري، لنشاهد ونتعرف على قصص مسرحياتنا المتميزة، وصناعها من المؤلفين والمخرجين والممثلين والموسيقيين، ومصممي الديكورات وجميع المبدعين لجميع مفردات العرض على الخشبة، وفي الكواليس وخلف ستار المسرح.
ونلتقي اليوم مع مسرحية «إلا خمسة» لفرقة «الريحاني»
قصة المسرحية «إلا خمسة»
يعلم «عادل» المحامي أن هناك كنز مدفون في حائط فيلا قديمة عن طريق خريطة رآها في الروبابيكيا، وفي الفيلا تسكن امرأة عجوز مع أخيها المتغطرس ومعهم خادمتهم، فيذهب إليهم المحامي رغبة منه أن يعمل سائقًا لديهم، ليبحث عن الكنز المدفون، مما يوقعه في العديد من المواقف الكوميدية.
صناع المسرحية
«إلا خمسة» هي مسرحية كوميدية مصرية، من إنتاج فرقة نجيب الريحاني 1943م، والمسرحية تأليف الثنائي الفني المبدع.. نجيب الريحاني وبديع خيري، من إخراج عادل خيري، و نقلها للتلفزيون المخرج سعيد أبو السعد
والمسرحية مدتها 148 دقيقة، توزيع كوميك تياترو «أحمد الإبياري.
الممثلون والأدوار
مسرحية «إلا خمسة» بطولة وتمثيل.. عادل خيري في دور«سليمان الزعفراني»، ماري منيب في دور «شماردار»، سعاد حسين في دور «بكيزة»، عدلي كاسب في دور «جاعويض»، سيد سيلمان في دور «آدم»، محمد شوقي في دور «فرج»، نجوى سالم في دور «زهرة»، هدى زكي في دور «الخياطة»، محمد الديب في دور «كاظم»، فتحية طنطاوي في دور «فردوس»، ممدوح زايد في دور «فتحي»، أديب الطرابلسي «خواجة تاسو» محسن حسنين «الجنايني»
شاهد مسرحية «إلا خمسة»