أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الثلاثاء، عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها.
وأكد المجلس - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن هذا العدوان يأتي ضمن مخطط إسرائيلي، تمهيدا لضم مناطق واسعة من مناطق الضفة الغربية، واتخاذ سلسلة من الإجراءات التصعيدية التي تشمل عزل المدن بنصب الحواجز، وتضييق الخناق على المواطنين وفرض الحصار الشامل.
وطالب فتوح، الإدارة الأمريكية الجديدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذا العدوان الإسرائيلي المتصاعد، محذرا من العواقب الوخيمة لهذه السياسات الإجرامية، لافتا إلى أن حكومة اليمين المتطرفة تسعى إلى تصعيد العدوان وإحداث المزيد من المعاناة بحق الشعب الفلسطيني بهدف استمرار حربها ضده في جميع أماكن وجوده بالضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة.
وفي السياق ذاته، قالت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة "إن جيش الاحتلال والمستوطنين يلعبون أدوارا متكاملة في حصار مدن وقرى الضفة الغربية والاستفراد بالمدنيين الفلسطينيين منذ مساء يوم السبت وحتى اليوم بشكل مستمر وممنهج".
وأضافت النتشة، في تصريح خاص لقناة (النيل) الإخبارية، أنه مع بدء الهدنة في قطاع غزة تم نقل عدد من الألوية العسكرية من القطاع إلى الضفة الغربية مرة أخري، واستُأنفت عمليات الاجتياحات والعمليات العسكرية على مدينة جنين، جوا وبرا، بشكل متزامن مع قطع شبكة الإنترنت اليوم حتى لا يكون هنالك إعلام بتحركات جيش الاحتلال.
وتواصل قوات الاحتلال منذ، أمس، نصب بوابات حديدية عند مداخل بلدات وقرى في الضفة الغربية ضمن سياسة تشديد الحصار على الضفة، وتحويلها إلى "مناطق معزولة"، وتقييد حركة المواطنين وفرض عقوبات جماعية عليهم.