قال أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أحمد زكي، إن التغيرات الاقتصادية العالمية تلقي بظلالها على كافة الاقتصادات، إلا أن مصر تمتلك فرصة فريدة لتجاوز هذه التحديات وتحقيق تقدم اقتصادي كبير.
وأشار زكي إلى التوقعات بهدوء سياسي نسبي على الساحة الدولية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، مع عودة ترامب للسلطة في الولايات المتحدة، مما قد يوجه السياسة الأميركية نحو تعزيز الاقتصاد العالمي بدلاً من تمويل الحروب.
وأوضح زكي أن المناوشات الاقتصادية المتوقعة بين الولايات المتحدة والصين لن تصل إلى تصعيد كبير، مما يتيح فرصة لتحسن الاقتصاد العالمي.
وأضاف أن عام 2025 قد يشهد تحسنًا ملحوظًا في الاقتصاد المصري، حيث تمتلك مصر بيئة جاذبة للاستثمارات العالمية، خاصة مع التدهور المتوقع للاقتصاد الأوروبي، مما سيدفع المستثمرين إلى البحث عن بيئات آمنة ومستقرة مثل مصر.
وأكد زكي على ضرورة أن تستعد الدولة من خلال إعداد حزمة حوافز جاذبة للمستثمرين لضمان الاستفادة من هذه الفرصة.
طفرة متوقعة في الصادرات المصرية
توقع زكي أن يشهد قطاع التصدير المصري طفرة كبيرة في العام المقبل، مدفوعة باستقرار سعر الصرف وزيادة الطلب الخارجي على المنتجات المصرية، خصوصًا في الأسواق الجديدة التي تعمل الدولة على فتحها.
وأشار إلى أهمية التركيز على الأسواق التي لا تفرض قيودًا على العملات الأجنبية، مما يعزز تدفق العملة الصعبة إلى البلاد.
استراتيجية لدعم الاقتصاد وتمكين الشباب
دعا زكي إلى تعديل الهيكل الاقتصادي لاستيعاب التغيرات العالمية، مشددًا على ضرورة تمكين الشباب المصري المثقف والمتعلم، الذي يمتلك طاقات هائلة يمكن توظيفها في خدمة الوطن.
وأكد أن الشباب المصري قادر على التفكير الابتكاري والمساهمة في تعزيز مكانة مصر الاقتصادية عالميًا.