في أجواء حماسية مبهجة، احتفل أعضاء مكتبة السلام للطفل بذكرى تأسيس المكتبة في يوم مميز استعرضوا خلاله إنجازاتها وأثرها الثقافي على المجتمع.
بدأ الاحتفال بجلسة قراءات ممتعة، حيث شارك الأعضاء مقتطفات من الكتب والقصص المفضلة لديهم، مما فتح المجال لنقاشات غنية وتبادل مثمر للأفكار والرؤى.
تلى ذلك كلمة قدمتها علا جمال الدين أخصائي أول البرامج بالمكتبة، استعرضت فيها تاريخ المكتبة ومسيرتها في دعم الثقافة والمعرفة على مدار 39 عام.
ووصفت مكتبة السلام للطفل بأنها منارة ثقافية رائدة، تسعى دائمًا لتقديم بيئة تحفز على القراءة والبحث، إلى جانب دعمها للحراك الثقافي في المجتمع.
سلطت الكلمة الضوء على الخدمات التي تقدمها المكتبة، ومنها:
• أن المكتبة تضم آلاف الكتب والمراجع في مختلف المجالات.
• خدمات الإعارة لتشجيع القراءة والاستفادة من الكتب في المنازل.
• فعاليات ثقافية متنوعة تشمل الندوات، ورش العمل، الأمسيات، والرحلات الثقافية.
• خدمات البحث والإرشاد لتسهيل وصول الزوار إلى المعلومات.
• قاعات قراءة هادئة توفر أجواء مثالية للمعرفة.
اختُتم الاحتفال بفقرة مواهب الأعضاء، حيث قدّموا عروضًا شعرية وغنائية حازت على إعجاب وتشجيع الحضور، مما أضفى طابعًا ترفيهيًا مليئًا بالحيوية والمرح.
وقد عبر الحضور عن امتنانهم لدور المكتبة في نشر الثقافة ودعم الإبداع، متمنين لها مزيدًا من التقدم والازدهار.
وكما تصرّح دائمًا إفراج تهامي، مديرة المكتبة، فإن مكتبة السلام للطفل ستظل، برؤيتها الطموحة وخدماتها المميزة، رمزًا للعلم والمعرفة ومركزًا ثقافيًا نابضًا بالحياة، يسهم في إلهام الأجيال ودفع عجلة التنمية الثقافية في المجتمع.