في إطار احتفالنا بعيد الشرطة الـ73، تلك المناسبة التي تحي في نفوس كل مواطن أهمية دور رجال الشرطة البواسل، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل رفع راية الوطن في معركة الإسماعيلية يوم 25 يناير عام 1952، عندما تصدوا للاحتلال الإنجليزي، ومن منطلق تلك المناسبة تستعرض بوابة "دار الهلال" مع تربوية أهم النصائح التي تساعد في نشأة طفل يعي أهمية دور هؤلاء الأبطال.
ومن جهتها، قالت الدكتورة وسام منير خبير الاستشارات النفسية والتربوية، ومدرس بكلية التربية بإحدى الجامعات الخاصة، في تصريح خاص لبوابة «دار الهلال»، يعتبر عيد الشرطة المصرية مناسبة للاحتفال بالقيم النبيلة التي يجسدها هؤلاء الأبطال من شجاعة وإيثار وتفاني، لأجل حفظ الامن، الامر الذي يتطلب من كل اب وام ضرورة شرح ذلك لأبنائهم، من خلال العديد من النصائح والاستراتيجيات التربوية، ومنها ما يلي:
-لابد من مشاركة الأبناء في مشاهدة الأفلام الوثائقية التي تتحدث عن دور الشرطة المصرية، وكذلك الأعمال الدرامية، وخاصة أن وسائل الإعلام تعرض الكثير منها في ذلك اليوم، أو من خلال البحث عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
- أن يستغل الوالدين تلك المناسبة العظيمة، ويسردوا لأبنائهم بكل فخر وتقدير تضحيات رجالنا البواسل الذين يسهرون على أمننا وسلامتنا، في كل ركن من أرجاء الوطن، ويقفون صامدين في وجه الجريمة بكل أشكالها، من مكافحة الإرهاب إلى مكافحة الفساد والتهريب، وكيف يمثلون خط الدفاع الأول عن مجتمعنا، ويستحقون منا كل التقدير والاحترام.
-يجب أن نشجع أطفالنا على أن يروا في رجال الشرطة قدوة حسنة، وأن نحثهم على التعاون معهم في الحفاظ على الأمن والنظام، فكل فرد منا مسؤول عن حماية بلده.
-من الممكن سرد بعض القصص الواقعية عن بطولات رجال الشرطة، مما يزيد من تأثير الكلام، وذكر بعض الأرقام والإحصائيات التي توضح حجم الجهد الذي يبذله رجال الشرطة.
-نشجع أولادنا وأطفالنا الصغار، أن لديهم فرصة ليصبحوا مثل هؤلاء الأبطال من خلال الانضمام الي أكاديميات الشرطة، والكليات العسكرية الأخرى.
-تقديم باقة ورد لرجال الشرطة البواسل تمجيدا لدورهم في حماية كل فرد داخل الوطن.
- التحدث مع الأبناء عن شعار وزارة الداخلية، ومن الممكن أن نقوم بشرائه لأطفالنا مطبوع باللون الأبيض والأسود ونجعلهم يقومون بتلوينه.