طالبت وزارة الصحة الفلسطينية، بإعادة تأهيل مستشفى كمال عدوان والإفراج عن الدكتور حسام أبو صفية، مدير المستشفى، معلقة: الاحتلال دمر مستشفى كمال عدوان الذي يعد أيقونة للقطاع الصحي في شمال غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، خلال تصريحات صادرة عنها اليوم، أن مستشفى كمال عدوان شمالي غزة تعرض لما يشبه القنبلة النووية، لافتة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف المنظومة الصحية بشكل ممنهج منذ اليوم الأول للعدوان.
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، أخرج 86 مركزا صحيا من أصل 139 تعمل في قطاع غزة، موضحة أن هناك أكثر من 1150 شهيدا في القطاع الصحي جراء العدوان الإسرائيلي.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة قد أصدرت بيانا صحفيا، السبت 28 ديسمبر، أعلنت فيه عن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال أبو صفية وعشرات آخرين من الكادر الطبي ونقلهم إلى منشأة من أجل استجوابهم.
وبالأمس، قال محمد أبو عفش، مدير الإغاثة الطبية بغزة، إن قطاع غزة بدأ يتعافى من أثر العدوان الإسرائيلي، ويتم انتشال أعداد كبيرة من جثامين الشهداء يوميًا، لافتًا إلى أنه تم انتشال ما يقارب 250 جثمان في منطقة رفح وخان يونس وجباليا، منذ بدأ تطبيق وقف إطلاق النار وحتى الآن.