أكد الكاتب الصحفي إيهاب عمر، أن العلاقات المصرية الصومالية في الفترة الأخيرة أثبتت خطأ التوقعات التي رآها البعض، والتي كانت تشير إلى أن انشغال مصر بالجبهة الشرقية والقضية الفلسطينية والتداعيات المرتبطة بهما قد يصرفها عن باقي دوائر الأمن القومي والمجالات الحيوية المصرية.
وأوضح عمر، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاعتقاد بأن تركيز مصر على القضايا الرئيسية سيؤدي إلى إهمال القضايا العربية الأخرى ليس دقيقًا، مؤكدًا أن الصومال، كدولة عربية وعضو في جامعة الدول العربية، ظل ضمن أولويات التحرك المصري.
وأضاف أن الاتفاقية التي وُقعت بين مصر والصومال العام الماضي كانت بداية لإعادة تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأشار إلى أن جميع محاور التعاون بين مصر والصومال قد تم تفعيلها، بما في ذلك التبادل التجاري، التعاون الصناعي، وتعزيز التمثيل الدبلوماسي، مما يفتح المجال أمام مزيد من فرص التعاون المشترك في المستقبل.