كشف الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، عن تفاصيل الأنباء المتداولة عن وجود خلاف بين حماس وإسرائيل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الخلاف على إسرائيلية رهينة لدى المقاومة.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، على قناة صدى البلد، أن المقاومة أكدت في بيان أصدرته وجود الرهينة لديها على قيد الحياة وسوف يتم الإفراج عنها السبت المقبل.
وأكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن تل أبيب ليست معنية بتنفيذ الاتفاق ولكنها ملتزمة به رغما عنها نتيجة الضغوط عليها.
ولم يستبعد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، اتخاذ إسرائيل خطوة خارج إطار الاتفاق حتى بقاء الرهينة عند حماس حتى السبت المقبل، مثل تأخير منع وصول أهالي غزة إلى الشمال.
وأردف أن الاتفاق الموقع بين غزة وإسرائيل معقد وطويل ويتطلب تنفيذه وجود نوايا وإرادة لدى الطرفين إلى جانب متابعة من الأطراف الراعية للاتفاق.
واستطرد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن حركة حماس تريد إرسال العديد من الرسائل إلى العدو من خلال مشاهد تسليم الأسرى.
واختتم أن رسائل حماس تتمثل في أنها جزء من الحل وليست جزء من المشكلة وأنها لم تتضرر ولا زالت مسيطرة وقادرة على التواجد ومستمرة، ولا بد للحلول أن تمر عليها، موضحًا أن هذه الرسائل موجهة للداخل والخارج.