أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تدهور الوضع الإنساني والأمني في شمال الضفة الغربية بشكل خطير في الأسابيع الأخيرة، مشيرة إلى أن العنف المستمر في المنطقة قد دفع السكان إلى مغادرة مخيم جنين بشكل شبه كامل.
وأشارت وكالة غوث - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إلى أن التصعيد العسكري وتدهور الوضع الأمني قد تسببا في نزوح جماعي للعائلات، ما أثر بشكل مباشر على الحياة اليومية.
وأوضحت "الأونروا" أن تعليق الأنشطة التعليمية في مدارسها بالمنطقة كان أمرًا لا مفر منه نتيجة للعنف المستمر، مشيرة إلى أن هذا أدى أيضًا إلى تعليق تقديم الخدمات الصحية في المخيمات بسبب صعوبة الوصول إليها في ظل الوضع الراهن، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل عاجل لتوفير الدعم الإنساني والضغط على الأطراف المعنية للحد من التصعيد وتوفير الحماية للمدنيين في المنطقة.
يذكر أن قوات الاحتلال تواصل عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم السادس على التوالي، ما أسفر عن استشهاد 15 مواطنا، وإصابة واعتقال العشرات، إضافة إلى تدمير واسع بممتلكات المواطنين، والمرافق العامة، والخاصة، والبنية التحتية، بما فيها شبكتي المياه والكهرباء.