الأربعاء 5 فبراير 2025

عرب وعالم

مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن أزمة جمهورية الكونغو الديمقراطية

  • 26-1-2025 | 19:38

مجلس الأمن الدولي

طباعة

عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأحد جلسة طارئة لمناقشة تصاعد العنف والقتل في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وبعد أن قامت بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في الكونغو بنقل موظفيها غير الأساسيين من المنطقة مؤقتا.

وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة فإن الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في الكونغو، بينتو كيتا، تقوم بإحاطة مجلس الأمن بأحدث التطورات، حيث تواصل الجماعة المسلحة غير الحكومية إم 23 تقدمها نحو المدن في الشرق وسط تقارير عن مقتل وإصابة مدنيين وحفظة السلام.

وقالت:"اليوم على الرغم من دعم بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في الكونغو المستمر للقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، تمكنت قوات إم23 والقوات الرواندية من اختراق حي مونيجي في أطراف مدينة جوما، مما أدى إلى حالة من الذعر وهروب الجماهير بين السكان".

وأضافت: "تم إغلاق الطرق ولم يعد بإمكان استخدام المطار من أجل للعمليات الإنسانية أو الإجلاء. وقد أعلنت قوات إم 23 أن مطار جوما 'مغلق' واتهام القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية بشكل زائف باستخدامه في الهجمات الجوية ضد السكان المدنيين".وقالت: "نحن محاصرون".

ودعت كيتا المجلس إلى التحرك الآن من أجل تأمين السكان المدنيين، والعاملين في المجال الإنساني، وجميع موظفي الأمم المتحدة.

وقال رئيس عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة، جان-بيير لاكرو، إن بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في الكونغو أظهرت عزيمة مشرفة في تنفيذ مهمتها لحماية المدنيين، وهي تساعد في منع تقدم قوات إم 23. وأكد أنه يجب على مجلس الأمن التحرك "دون تأخير" للمساعدة في إنهاء العنف.

وأوضح جان-بيير لاكرو أن تصاعد العنف يشكل مصدر قلق بالغ. وقال: "مصير الملايين من المدنيين معلق".وأشار إلى أن ثلاثة من حفظة السلام من الأمم المتحدة قد قتلوا في الاشتباكات، اثنان من جنوب أفريقيا وواحد من الأورجواي، وأصيب آخرون.

وتواصل بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية تنفيذ مهمتها.

وعبر الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه العميق بشأن تقدم المتمردين المدعومين من رواندا إم 23 نحو جوما، ووفاة اثنين من حفظة السلام أثناء الهجوم. وأضاف أن 11 آخرين أصيبوا ويتم علاجهم حاليا.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة