الأربعاء 29 يناير 2025

تحقيقات

موعد بداية شهر شعبان 1446.. 33 يوما على بداية رمضان فلكيا

  • 27-1-2025 | 13:47

موعد شهر رمضان 2025

طباعة

يترقب المصريون موعد بداية شهري شعبان ورمضان 1446، حيث يتبقى أيام معدودة على انتهاء شهر رجب 1446 المعظم، وحددت الحسابات الفلكية موعد بداية الشهرين الفضيلين.

 

موعد بداية شهر شعبان 1446

وسيولد هلال شهر شعبان مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الثانية والدقيقة 37 ظهراً ، يوم الأربعاء المقبل 29 من رجـب 1446هـ الموافق 29/1/2025م (يوم الرؤية).، وفقا لما أوضحه معهد البحوث الفلكية، ويغرب القمر في مكة المكرمة مع غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية)، وفي القاهرة يغرب القمر قبل غروب شمس ذلك اليوم بـ 3 دقائق.

وسيولد الهلال في باقي محافظات جمهورية مصر العربية بمدد تتراوح بين(1–3دقائق)، ما عدا حلايب التي يغرب فيها القمر مع غروب شمس ذلك اليوم، وتوشكا التي يغرب فيها القمر بعد غروب شمس ذلك اليوم بدقيقة واحدة.

أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية يغرب القمر قبل غروب شمس ذلك اليوم بمدد تتراوح بين (1– 10دقيقة)، ويلاحظ أن القمر يغرب بعد غروب شمس ذلك اليوم في كل من داكار بالسنغال، نواكشط بموريتانيا، مركش وفاس بالمغرب، ولاجوس بنيجريا بمدد تتراوح بين (2– 12 دقيقة).

ومن المرتقب أن يكون يوم الخميــس 30/1/2025م هو المتمم لشهـر رجـب 1446هـ ، فيما سيكون أول أيام شهـــر شعبان 1446هـ  فلكياً يوم الجمعة 31/1/2025م.

 

موعد شهر رمضان 2025

فلكيًا، سيكون موعد رمضان 1446هـ - 2025م، يوم السبت الموافق الأول مارس 2025، ومع ذلك، فإن تحديد مطلع الشهر المبارك يتوقف على الرؤية التي تجريها دار الإفتاء المصرية، حيث تقوم باستطلاع هلال شهر رمضان بشكل رسمي، وإعلان الرؤية التي تصل إليها، سواء باتمام شهر شعبان 30 يومًا أو إعلان بداية شهر رمضان.

ووفقًا للحسابات الفلكية، فإن آخر أيام شهر شعبان 1446هـ، يوم الجمعة 29 شعبان، الموافق 28 فبراير 2025، وفي حال ثبوت رؤية الهلال مساء ذلك اليوم، سيبدأ صلاة التراويح بكافة مساجد الجمهورية، والتي تتواصل على مدار الشهر الكريم.

 

فضل شهر شعبان

ومن الشهور المفضلة التي اختصها الله سبحانه وتعالى وأَوْلَاها من المنزلة بمكان: شهر شعبان؛ فمَيَّزه بمنزلة كريمة، ومكانة عظيمة، حسبما أكدت دار الإفتاء، فقالت إنه كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يختص أيامه بالصيام؛ لكونها محلًّا لرفع الأعمال؛ فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ». أخرجه ابن أبي شيبة والبغوي في "المسند"، والنسائي في "السنن الصغرى" واللفظ له، والبيهقي في "فضائل الأعمال".

وعن فضل ليلة النصف من شعبان، أكدت الإفتاء أنه اختصَّ الله سبحانه وتعالى من هذا الشهر: ليلةَ النصف منه ونهارَها، وفضَّلهما على غيرهما من أيامه ولياليه، ورغَّبَ في إحيائها، واغتنام نفحها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات.

وثبت ذلك بنصوص الكتاب والسنة النبوية وأقوال الصحابة والتابعين ومَن بعدهم سلفًا وخلفًا، وعليه العمل إلى يوم الناس هذا.

فعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا؟ أَلَا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» أخرجه ابن ماجه في "السنن" واللفظ له، والفاكهي في "أخبار مكة"، وابن بشران في "أماليه"، والبيهقي في "شعب الإيمان".

وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ» أخرجه ابن راهويه وأحمد في "المسند"، والترمذي وابن ماجه -واللفظ له- في "السنن"، والبيهقي في "شعب الإيمان".

الاكثر قراءة