شهدت الأيام الأخيرة، جدلًا كبيرًا في الأوساط الأمريكية، ومطالبات للرئيس دونالد ترامب بالكشف عن ملف هجرة الأمير هاري، وذلك في أعقاب مزاعم تشير إلى أن دوق ساسكس قد يكون كذب بشأن تعاطيه للمخدرات في الماضي عند هجرته من المملكة المتحدة
وطالبت مؤسسة فكرية محافظة تدعى هيريتيدج، الرئيس ترامب بالكشف عن تفاصيل جديدة بشأن ملف نجل الملك البريطاني، والإجابة عن التساؤلات بشأن إمكانية ترحيله من الأراضي الأمريكية.
ويأتي ذلك في ظل التعهدات التي أطلقها ترامب خلال حملته الانتخابية لعام 2024 باتخاذ الإجراءات المناسبة حال وجود أي ادعاءات كاذبة في النماذج الرسمية.
وكان الأمير قد اعترف في مذكراته لعام 2023 بتعاطيه الكوكايين والقنب والفطر المهلوس، ما أثار الجدل بشأن وضعه كمهاجر.
عادة ما يطلب من المتقدمين للحصول على تأشيرات أو بطاقات خضراء الإفصاح عن تاريخ تعاطيهم للمخدرات، ويمكن أن يتعرضوا لعواقب خطيرة إذا تم تقديم معلومات مضللة. ومع ذلك، حكم قاض فدرالي العام الماضي بعدم الكشف عن أوراق طلب الأمير، والآن، يأمل المحامون في مؤسسة هيريتيدج أن يتخذ الرئيس الجديد قرارا بتجاوز حكم المحكمة وفتح هذه السجلات.
واعترف الأمير هاري في مذكراته أنه جرب الكوكايين لأول مرة وهو في الـ17 من عمره، بعد وفاة والدته، الأميرة ديانا. وقال "بالطبع كنت أتعاطى الكوكايين في تلك الفترة".
من جهته، صرح ترامب في مارس 2024 بأنه سيبحث ما إذا كانت وزارة الأمن الداخلي على علم باعتراف الأمير هاري، ووعد باتخاذ الإجراءات المناسبة إذا تبين أن هاري كذب في هذا الصدد.