معرض الكتاب هو بمثابة رحلة مليئة بالكنوز، ولكن كيف نستطيع استكشاف هذا الصرح الأدبي والثقافي مع عائلتنا دون أن نسبب أي إزعاج للآخرين؟ ولذلك نستعرض في السطور التالية إتيكيت زيارة معرض الكتاب مع أفراد الأسرة، وكيفية تحويل هذه الزيارة إلى تجربة تعليمية ممتعة للأطفال والكبار على حد سواء.
ومن جهتها قالت هالة العزب خبيرة الإتيكيت والبروتوكول، في تصريح خاص لبوابة دار الهلال، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب، يعد بمثابة عرس ثقافي سنوي ينتظره الجميع كبارا وصغارا، باعتباره ساحة من المعرفة في الوطن العربي، لذا على الأسر ومحبي القراءة، ضرورة الاهتمام بقواعد الإتيكيت، لعمل رحلة راقية وذكرى جميلة لتلك الزيارة، ومن أهم تلك القواعد ما يلي:
-يجب عمل خطة قبل الذهاب للمعرض، لكي يمر اليوم بأكبر استفادة دون إرهاق للأطفال، والتحدث مع العائلة لتحديد يوم الذهاب للمعرض وعدد المرافقين.
-يجب الدخول على اللينك المخصص لشراء تذاكر الدخول، حتى لا يضيع الوقت أمام شباك التذاكر بالمعرض.
- تحديد المشتريات من هدايا وأنواع الكتب وتدوين ورقه بهذه الأغراض تفاديا للنسيان.
-التأكيد من توقيت وجود الكْتًاب ورقم الصالة والجناح، للحصول على إمضاءاتهم وأخذ صور تذكارية معهم.
- يجب تنظيم الوقت وتقسيمه للتجول والذهاب لحفلات توقيع الكتاب والندوات العلمية والشعرية، مع الأخذ في الاعتبار أن يكون المرافقين من الأطفال لا يقل أعمارهم عن ٩ سنوات.
-على ربة البيت اصطحاب حقيبة من النوع جيد الصنع، لوضع الكتب المشتراه والهدايا.
-الحرص على ارتداء ملابس دافئة من سمة الكاجوال أو السيمي كاجوال، لسهوله التجول داخل أروقة المعرض.
-بالنسبة للأطفال فيمكنهم ارتداء ملابس شتوية من الأقطان واحذيه خفيفة تتناسب مع طبيعة أجسامهم والطقس، وتسمح لهم باللعب في الساحة المخصصة للصغار دون تقيد.
-لا يصح اصطحاب مأكولات ومشروبات، لتناولها داخل أروقه المعرض للحفاظ على نظافة ونظام المكان، وخصيصا للأطفال، حتى لا يقوموا بإمساك الكتب والمعروضات بأيادي ملطخه بالحلوى، مع التأكيد عليهم بعدم إلقاء المناديل الورقية على الأرض.
-الاحتفاظ بالهدوء للكبار والصغار، فلا داعي من التحدث بصوت عالي أو الضحكات العالية أو اللعب للأطفال داخل أروقة المعرض.
-يفضل أن تكون شراء الهدايا هي المحطة النهائية والأخيرة في اليوم، حتي لا تشعروا بالإرهاق من حملها طوال اليوم.