أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، أهمية التعاون الدُّوَليّ في مجال تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن الاطلاع على التجارِب والممارسات الناجحة بألمانيا يساهم في تطوير البرامج المحلية وتوفير بيئات عمل دامجة.
جاء ذلك خلال لقاء محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم /الخميس/، مع يورجن دوزيل مفوض الحكومة الاتحادية الألمانية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، بمقر السِّفَارة المصرية بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ لتعزيز التعاون في مجال تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح الوزير أن التجربة المصرية في مدارس الدمج، تستهدف بناء الشخصية المبدعة والمبتكرة، التي تعتمد على تطوير مهارات الطلاب عبر مجموعة من الأنشطة، وفتح المجال أمامهم لاكتشاف قدراتهم وتطويرها، مؤكدًا أن الدولة المصرية
تقدم منظومة متكاملة من الخِدْمَات لذوى الاحتياجات الخاصة، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية، بالاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة وتوفير كافة سبل الدعم لهم، ودمجهم في المجتمع.
ومن جانبه، رحب يورجن دوزيل مفوض الحكومة الاتحادية الألمانية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون مع مصر، مشيدًا بجهود الدولة المصرية المبذولة لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع.
وأكد على أهمية الشراكة بين الدول في مواجهة التحديات المشتركة المتعلقة بالإعاقة، مشيرًا إلى حرص ألمانيا على تقديم الدعم الفني والمشروعات المشتركة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة لذوي الإعاقة في مصر.
شهد الاجتماع مناقشة آليات الاستفادة من الخبرات الألمانية في مجال تأهيل ذوى الإعاقة ودمجهم في المجتمع، وتعزيز تبادل الخبرات وتطوير البرامج التي تساهم في تمكين ذوي الإعاقة.