أكدت جامعات مصرية اليوم الجمعة، دعمهما للموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ووقوفهما خلف القيادة السياسية في جميع الخطوات التي تتخذها للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين.
ففي مطروح، قال رئيس الجامعة الدكتور مصطفى يوسف النجار - في بيان اليوم - إن "مصر بقيادتها الحكيمة، تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لدعم القضية الفلسطينية على الأصعدة كافة، وتعمل على التصدي لأي مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم؛ وهو ما يتعارض مع الثوابت الوطنية والتاريخية المصرية في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وأضاف أن جامعة مطروح - باعتبارها صرحًا علميًا وأكاديميًا - تؤمن بأهمية التوعية بالقضية الفلسطينية بين طلابها، وتسعى إلى ترسيخ مفاهيم الهوية العربية والانتماء الوطني، مؤكدًا أن الجامعة ستظل داعمة للموقف المصري الرافض لأي محاولات تستهدف تغيير التركيبة الديموغرافية للأراضي الفلسطينية أو المساس بأمن المنطقة .
وشدد على أن مصر ستظل سندًا قويًا للقضية الفلسطينية، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية والقومية، مشيدًا بالدور الذي تقوم به القيادة السياسية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وحماية الأمن القومي المصري والعربي.
وفي سياق متصل، أكد مجلس جامعة الإسكندرية، برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوة - في بيان اليوم - إنه يقف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية في جميع الإجراءات والتدابير التي تتخذها دعماً للقضية الفلسطينية؛ حفاظاً على الأمن القومي المصري وسيادة الدولة المصرية، ويساند الموقف المصري الرافض للأفكار التي يتم الترويج لها بخصوص تهجير الفلسطينيين.
وأشار مجلس الجامعة إلى دعم وتأييد المواقف والقرارات التي تتخذها الدولة المصرية والقيادة السياسية لدعم القضية الفلسطينية ووقف مخطط تهجير الأشقاء الفلسطينيين.
وفي بنها، أعلن رئيس جامعة بنها الدكتور ناصر الجيزاوي - في بيان اليوم - تأييد ودعم موقف الرئيس السيسي، الذي يرفض بشكل قاطع، مخطط تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن مشاركة وفود من طلاب الجامعة ضمن وقفات معبر رفح، وأن ذلك جرى بالتنسيق مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في إطار البروتوكول الموقع بين الجامعة والتنسيقية لدعم موقف القيادة السياسية الثابت من رفض التهجير القسري أو الطوعي للشعب الفلسطيني.