تتمنى كل امرأة أن تنعم بالسعادة، لكن هل تعلمين أن السعادة هي حالة ذهنية يمكن تحقيقها من خلال مجموعة متنوعة من الممارسات والعادات ؟،هذا ما ذكره خبراء علم النفس عبر موقع "psychology today". وإليكِ سر الشعور بالفرحة وفقاً لنصائحهم:
١- اكتشفي ما يجب عليكِ فعله أولاً :
من الصعب بناء مهارات السعادة إذا كنتِ لا تعرفين ما هي نقاط قوتك وضعفك في هذا المجال ، لذلك قد يكون من المفيد إجراء اختبار بسيط لاستكشاف هذه الجوانب ، حتى تتمكنين من التركيز عليها وتحسينها.
٢- أعطي نفسك دفعة من الثقة:
قد تتساءلين لماذا أهتم بزيادة سعادتي إذا كنت أعتقد أنني لن أنجح في ذلك؟ والجواب بسيط لأنك على الأرجح لن تفعلين ذلك إذا لم تحاول ، يكمن الحل في بناء الكفاءة الذاتية أي أن تثبتين لنفسك أنكِ قادرة على تحقيق السعادة ، وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هي البدء بخطوات صغيرة ومهارات بسيطة، مثل خصصي وقتًا يوميًا لتقدير الأشياء الجيدة في حياتك، مهما كانت صغيرة ، تحديد أولويات الأنشطة الممتعة.
٣- عززي تقدمك من خلال التعلم من أخطائك:
تمامًا كما أن ممارسة الرياضيات لن تجعلك طاهيًا أفضل، وتعلم لغة جديدة لن يساعدك على فقدان الوزن، ايضاً التركيز على مهارات غير مرتبطة مباشرةً بالسعادة لن يحقق لك النتائج المرجوة ، فهناك عدة طرق لتطوير نظرتك الإيجابية لذاتك خصصي وقتًا للتفكير في صفاتك الإيجابية، وقومي بتدوينها ، هذا سيساعدك على تذكير نفسك بنقاط قوتك، ومحاولة استغلالها في حياتك اليومية.
٤- خلق التوازن والتغلب على الإرهاق:
من الصعب أن تكوني سعيدة وأنتِ متوترة ومنهكة جراء ضغوط العمل ومتطلباتك الأسرية، حيث أن بناء مهارات جديدة للسعادة يتطلب وقتًا وطاقة، لذلك من الضروري أولاً تحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة.
٥- بناء عقلية للنمو من أجل السعادة:
تشير عقلية النمو إلى الاعتقاد الراسخ بأننا قادرون على التغيير والتطور، وعندما نتبنى عقلية النمو فيما يتعلق بالسعادة فإننا نؤمن بقدرتنا على تغيير مستوى سعادتنا وتحسينه.
٦- اصنعي ذكريات إيجابية :
تمامًا كالعضلات التي تقوى بالتمارين، يمكن تقوية مناطق الدماغ المختلفة من خلال الممارسة المنتظمة ، فإذا كانت عقولنا تميل بشكل طبيعي إلى تذكر الأحداث السلبية، فمن المفيد أن نتدرب على تقوية المناطق المسؤولة عن تذكر الأحداث الإيجابية.
٧- خذي فترات راحة من وسائل التواصل الاجتماعي:
تشير الدراسات إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي قد تؤثر سلبًا على سعادتنا، فمقارنة أنفسنا بالآخرين الذين يعرضون صورًا مثالية لحياتهم على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالنقص والحسد، كما أن قضاء وقت طويل على هذه المنصات يمكن أن يقلل من وقتنا المخصص للتفاعل الاجتماعي الحقيقي والأنشطة التي تجلب لنا السعادة.