تستعد العاصمة الفرنسية باريس لاستضافة احتفالية استثنائية تُنظمها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، بمناسبة الذكرى الـ 50 لرحيل كوكب الشرق، أم كلثوم، والتي تستعد لها فرقة الأوركسترا منذ أيام.
حفلة ذكرى رحيل أم كلثوم الـ 50 في باريس
ستُقام احتفالية ذكرى رحيل أم كلثوم، والتي تنظمها دار الأوبرا المصرية في باريس، يوم الأحد الموافق 2 فبراير، في الرابعة مساءً، في القاعة الكبرى Pierre Boulez بمسرح فيلهارموني دو باريس.
يحيي الحفل نجمتا الأوبرا المصرية، رحاب عمر وإيمان عبد الغني، بمصاحبة أوركسترا الموسيقى العربية بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام، في عرض فني يعيد إلى الأذهان روائع أم كلثوم وأمجادها الفنية التي لا تُنسى.
تأتي هذه الاحتفالية تكريمًا لمسيرة أم كلثوم الفنية العالمية، حيث سبق لها أن قدمت حفلاً في باريس قبل 58 عامًا، في عام 1967، خلال جولتها التاريخية لدعم المجهود الحربي المصري، واليوم، وبعد مرور خمس عقود على رحيلها، تعود أنغامها لتصدح مجددًا في "عاصمة النور"، تأكيدًا على مكانتها الفنية التي لا تزال راسخة عبر الأجيال.
تم تنظيم الحفل بدعوة رسمية من مسرح فيلهارموني دو باريس، تحت إشراف أماني سعيد، رئيس الإدارة المركزية للموسيقى العربية، وقد لاقى الحفل إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، حيث نفدت التذاكر فور الإعلان عنه، مما دفع المسرح إلى فتح قائمة انتظار للراغبين في الحضور.
كما تقرر بث الحفل مباشرة عبر الموقع الإلكتروني للمسرح، لتمكين عشاق أم كلثوم في جميع أنحاء العالم من الاستمتاع بهذه الليلة التاريخية.