الأحد 2 فبراير 2025

عرب وعالم

تجميد المساعدات الأمريكية يهدد برامج الصحة والتعليم في الدول النامية

  • 2-2-2025 | 04:02

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

طباعة
  • دار الهلال

ذكر موقع "أوول أفريكا" أن قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا أدى إلى قلق واسع بين المنظمات الإنسانية والمجتمعات المتضررة في القارة الأفريقية.

وكان ترامب قد أصدر في 20 يناير أمرا تنفيذيا أسفر عن تقليص التمويل المخصص للبرامج الحيوية التي تعالج الجوع والصحة والتعليم في المناطق المحتاجة.

وأشار الموقع المختص بالشئون الأفريقية إلى أن هذه الخطوة، إذا أصبحت دائمة، قد تكون لها عواقب مدمرة، خصوصًا على برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) ، والوقاية من الملاريا، وصحة الأمهات ، وتوفير المياه النظيفة في المناطق التي تعاني من النزاعات العنيفة ، فلقد استفادت إفريقيا بشكل كبير من جهود الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وبرنامج الطوارئ الرئاسي الأميركي للإغاثة من الإيدز.

ففي زيمبابوي، حيث أُحرز تقدم في تشخيص وعلاج فيروس الإيدز، تخشى المنظمات غير الربحية من حدوث انتكاسات بسبب خفض الميزانية ، فيما في ناميبيا، التي تسجل واحدة من أعلى معدلات انتشار فيروس نقص المناعة البشرية في العالم، تواجه مخاطر مماثلة، رغم أن وزير الصحة هناك يأمل في أن يكون التعليق مؤقتًا فقط ، كما قد تتعرض برامج الصحة في موزمبيق الى اضطرابات كبيرة بسبب هذا القرار.

وفي جنوب أفريقيا، حيث تموّل المعاهد الوطنية الأميركية للصحة ، العديد من مشاريع البحث حول فيروس نقص المناعة البشرية والسل، ولا يزال مصير هذا التمويل غير واضح.

أما أوغندا، وهي من بين أكبر المستفيدين من المساعدات الأميركية في مجالات علاج الإيدز والتطعيم ومكافحة الأمراض، فتؤكد حكومتها قدرتها على الاستمرار دون الدعم الأميركي، لكن التساؤلات لا تزال قائمة حول تأثير هذه التخفيضات على الخدمات الأساسية.

وإلى جانب ذلك، أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا بسحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، ما أطلق فترة إشعار مدتها 12 شهرًا لإنهاء المساهمات المالية الأميركية ، وقد يؤثر هذا الانسحاب بشدة على دعم المنظمة للبلدان الإفريقية، حيث تساهم في تعزيز البرامج الصحية وتقديم الخدمات الأساسية.

الاكثر قراءة