أعلنت الجزائر أنها تتابع بقلق استئناف النزاع وتصاعد حدته في الكونغو، داعية إلى ضبط النفس وخفض التصعيد.
وأكدت وزارة الشئون الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج والشئون الإفريقية ، في بيان أوردته وكالة الأنباء الجزائرية اليوم السبت ، دعم الجزائر مخرجات القمتين الاستثنائيتين لمجموعة شرق أفريقيا والمجموعة الإنمائية للجنوب الأفريقي اللتين دعتا إلى حوار صادق وبحسن نية بين جميع الأطراف المعنية بهذا النزاع.
وأعربت عن دعمها لرئيس أنجولا ، جواو لورينسو ، ورئيس كينيا ، ويليام روتو، في جهودهما الحثيثة والمتواصلة للوساطة بين جميع أطراف النزاع.
وأشار البيان إلى أن رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، أعطى تعليمات لوزير الدولة وزير الشئون الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج والشئون الإفريقية ، أحمد عطاف، للاتصال بجميع وزراء خارجية الدول المعنية بهذا النزاع، وكذا وزراء خارجية الدول المنخرطة في جهود الوساطة.
ويتمثل الهدف من هذا المسعى ، حسب البيان ، في تأكيد استعداد الجزائر للمساعدة في جهود الوساطة الجارية ، وبذل كل ما في وسعها للإسهام في إعادة السلم والاستقرار إلى الكونغو وإلى منطقة البحيرات الكبرى.