دعا رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، سكان جزيرة "سانتوريني" - المقصد السياحي الشهير - إلى التحلي بالهدوء وذلك بعد أن ضربت مئات الزلازل المنطقة المحيطة بالجزيرة.
وقال ميتسوتاكيس - في تصريحات ببروكسل حسبما ذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم /الإثنين/ - إن بلاده تحاول التعامل مع هذه "الظاهرة الجيولوجية الشديدة"، مضيفا أنه طالب السلطات بتقديم عرض شامل للبيانات الجيولوجية لضمان أن يكون الجميع على معرفة بحجم هذا النشاط الزلزالي.
ورغم عدم ورود أي تقارير عن وقوع أضرار جراء هذا النشاط الزلزالي الذي بدء يوم الجمعة الماضية ولا يزال مستمرا، فهناك مخاطر من حدوث انهيارات أرضية.
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي أغلقت فيه السلطات اليونانية اليوم الإثنين المدارس على الجزيرة وحثت السكان والسائحين على اتباع تدابير السلامة، بالإضافة إلى تجنب التجمعات الكبيرة داخل الأماكن المغلقة.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الكثير من سكان الجزيرة قضوا الليلة الماضية في الخارج خشية تعرض المنازل لأضرار أثناء وقوع الزلازل، في حين غادر سكان آخرون الجزيرة عن طريق البحر أو الجو في ظل استمرار النشاط الزلزالي.
وقالت السلطات اليونانية إن الزلازل التي حدثت مؤخرا ترجع إلى حركة الصفائح التكتونية وليس بسبب النشاط البركاني، مشيرة إلى أن النشاط في كالديرا سانتوريني - وهي حفرة بركانية كبيرة مغمورة في معظمها تحت الماء - لا يزال منخفضا.