الثلاثاء 4 فبراير 2025

فن

في ذكرى وفاتها .. تعرف على وصية نادية لطفي

  • 4-2-2025 | 01:39

نادية لطفي

طباعة
  • نوران الرجال

يصادف  اليوم الثلاثاء 4 فبراير ذكرى وفاة الفنانة القديرة نادية لطفي، التي خلّدت اسمها بحروف من ذهب في تاريخ السينما المصرية والعربية، حيث برزت كواحدة من أبرز فنانات جيلها، ليس فقط بفضل موهبتها الكبيرة، وإنما أيضًا بفضل وعيها ودورها المؤثر في تطوير الحركة السينمائية.

النشأة  
وُلدت نادية لطفي في حي عابدين بمحافظة القاهرة، ويحمل اسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق. حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955، وكان والدها يعمل محاسبًا وشغوفًا بالفن والسينما، وهو ما أورثها هذا الشغف. وقفت للمرة الأولى أمام الجمهور وهي في العاشرة من عمرها خلال مشاركتها بمسرح المدرسة.

إلى جانب موهبتها في التمثيل، كان لنادية لطفي اهتمامات أخرى، أبرزها الرسم، التصوير الفوتوغرافي، والكتابة. اكتشف موهبتها المنتج رمسيس نجيب الذي اختار لها اسم "نادية لطفي". بدأت مسيرتها الفنية عام 1958 بفيلم "سلطان" لتبدأ بعدها رحلة طويلة من التألق الإبداعي في السينما.

المشاركة الوطنية  
لعبت نادية لطفي دورًا بارزًا في العمل الوطني، حيث كانت لها بصمات مؤثرة في دعم أسر الشهداء بعد نكسة عام 1967. وشاركت مع الجنود في الخنادق خلال سنوات الاستنزاف ومع أبطال حرب السادس من أكتوبر. كما انضمت لفريق المتطوعات في التمريض بمستشفى المعادي العسكري ومستشفى القصر العيني، وساهمت في القضايا الوطنية والقومية، إضافة إلى دعمها للمقاومة الفلسطينية. وصفت نادية لطفي الفن بأنه "قوات مسلحة إنسانية" تعزز التكامل بين الأدوار الفنية والوطنية.

أعمالها  
قدمت نادية لطفي مجموعة غنية من الأعمال السينمائية التي تركت أثرًا كبيرًا، ومنها:  عندما نحب جريمة في الحي الهادئ، أيام الحب، والأخوة الأعداء، وبديعة مصابني، ولا تطفئ الشمس، ابى فوق الشجرة، السمان والخريف، والنظارة السوداء، حب لا أنساه دعني والدموع، ثورة البنات،  للرجال فقط، مدرس خصوصي، بين القصرين، المستحيل، الباحثة عن الحب، مطلوب امرأة، على ورق سوليفان، الناصر صلاح الدين، سلطان، حب إلى الأبد، عمالقة البحار، حبي الوحيد، السبع بنات، عودي يا أم، مع الذكريات، أيام بلا حب، صراع الجبابرة، مذكرات تلميذة، من غير ميعاد، الخطايا، كما قدمت عملا مسرحيا واحداً وهو بمبة كشر.

وصية ووفاة نادية لطفي  
قبل وفاتها، أوصت نادية لطفي بعدم دفنها في نفس يوم الوفاة، بل في اليوم التالي.
 وقد رحلت عن عالمنا يوم 4 فبراير عام 2020 إثر تدهور حالتها الصحية نتيجة إصابتها بنزلة شعبية حادة أدت إلى فقدان وعيها ودخولها العناية المركزة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة