نفّذت شابة أمريكية جريمة غريبة ومروعة، حيث تورطت بشكل صادم في قتل صديقها بسبب سخريته من قدراتها المهنية!
وأدانت محكمة كولورادو آشلي وايت (29 عامًا) بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية بحق صديقها كودي ديليزا، بعد محاكمة استمرت ثلاثة أسابيع.
وبحسب ما نقلت "نيويورك بوست"، فقد أوضحت النيابة أن ديليزا شكك في قدرة وايت على العثور على وظيفة مناسبة، وهو ما أثار غضبها ودفعها للتخطيط لقتله.
وخلال تبادل الرسائل بين وايت وديليزا، أبدى الأخير استخفافه بإمكاناتها، ما دفعها إلى البحث عن وسيلة للانتقام، وحينها، التقت وايت برجل يُدعى سكوت في القطار، سألها إن كانت على علاقة برجل آخر وإن كان قد أساء إليها، فزعمت أن ذلك حدث. ليقترح عليها مباشرةً: "يجب أن نقتله".
وبالفعل، رافقها سكوت إلى منزلها، حيث قدّم نفسه لديليزا على أنه شقيقها القادم من تكساس، وبعد فترة وجيزة، أطلق عليه رصاصتين في الرأس، قبل أن تُكتشف جثته في اليوم التالي.
كشف الادعاء أن وايت دوّنت في مذكراتها مشاعر الكراهية تجاه ديليزا، واتضح للمحققين أنها حاولت سابقًا إغراق قطة الضحية وإحراقها. وبعد تنفيذ الجريمة، غادرت برفقة القاتل ومعهما محفظة القتيل.
وبعد ثلاث سنوات، اتصلت امرأة، عُرّفت لاحقًا بأنها صديقة مايكل ستراتون، بالسلطات، مؤكدةً أن صديقها هو القاتل الحقيقي لديليزا.
من المقرر أن يصدر الحكم بحق وايت في الرابع من أبريل بينما لا يزال ستراتون محتجزًا على خلفية جريمة قتل أخرى ارتكبها بعد مقتل ديليزا.
وقال المدعي العام براين ماسون: "كانت هذه جريمة قتل مأساوية بلا معنى، وتتحمل آشلي وايت مسؤولية كبيرة عنها. أفعالها القاسية أودت بحياة الضحية، والآن ستدفع الثمن".
يختلف مخطط وايت عن سيناريو "غرباء في قطار"، حيث وافق الغريبان في القصة الأصلية على تبادل الجرائم لضمان عدم الاشتباه بهما، بينما سلكت وايت طريقًا مباشرًا لتنفيذ انتقامها.