الأربعاء 5 فبراير 2025

سيدتي

لو دائماً متأخرة.. إليكِ 6 سلوكيات تتبعها المرأة الملتزمة بمواعيدها

  • 5-2-2025 | 03:11

الإلتزام بالوقت

طباعة
  • منة الله القاضي

تشكو بعض النساء صعوبة الوصول في الوقت المحدد، فهن دائماً متأخرات عن المعاد، الأمرالذي يؤثر سلباً على صورتهن خاصة في مجال العمل، فإذا كنتِ تعانين من تلك المشكلة، إليكِ مجموعة من السلوكيات التي تتبعها المرأة الملتزمة بمواعدها، وفقاً لما نشر عبر موقع "geediting"

1- يخططون للخلف لكي لا يتأخرون:

هل لاحظتِ كيف يتمكن بعض الأشخاص من توقع تأخيرات المرور، أو الازدحام، أو حتى تغييرات المسار المفاجئة قبل حدوثها؟ ، يكمن السر في التفكير التراجعي بدلًا من التركيز على الهدف النهائي يعتمد هؤلاء الأشخاص على التخطيط العكسي ، هذا النهج لا يساعد فقط في تحديد جدول زمني واقعي بل يمنحهم أيضًا مرونة للتعامل مع أي ظروف غير متوقعة. 

2- يحترمون مواعيد الآخرين:

لا ينظر الأشخاص الملتزمون بالمواعيد إلى الالتزام بها كفضيلة شخصية فحسب بل يعتبرونه جزءًا أساسيًا من احترام الآخرين ، فإذا كان لديهم اجتماع في الساعة 10 صباحًا، على سبيل المثال سيحرصون على التواجد قبل الموعد بخمس دقائق على الأقل، تقديرًا لوقت جميع المشاركين.

3- يضعون وقت احتياطي :

الأشخاص الذين يلتزمون بالمواعيد قد تعلموا كيفية التغلب على مغالطة التخطيط من خلال إضافة وقت احتياطي إلى تقديراتهم ، فبدلًا من افتراض أن شيئًا ما سيستغرق 20 دقيقة على سبيل المثال، فإنهم يخصصون 30 دقيقة لإنجازه، تحسبًا لأي ظروف غير متوقعة.

4- يضعون موعد نهائي وهمي في جدولهم :

الأشخاص الذين يلتزمون بالمواعيد يبتكرون مواعيد نهائية خاصة بهم ، على سبيل المثال إذا كان لديهم موعد في مكان ما الساعة الثانية ظهرًا، فإنهم سيقومون بوضع موعد نهائي وهمي في جدولهم قبل ذلك بوقت كافٍ ، هذا الموعد النهائي المصطنع يحفزهم ويجعلهم يشعرون بضرورة الإنجاز، ونتيجة لذلك حتى إذا حدثت بعض الأمور غير المتوقعة، فإنهم يظلون قادرين على الالتزام بموعدهم الأصلي.

5- يلتزمون بالمواعيد بشكل دائم :

 الأشخاص الذين يلتزمون بالمواعيد بشكل دائم قد تعلموا قيمة "ساعة الحريق" ، وهي الساعة التي تسبق الموعد المحدد مباشرة، والتي يجب أن تُخصص فقط للاستعداد والتأكد من كل شيء جاهز ، خلال هذه الساعة يتجنبون أي مهام جديدة أو مشتتات محتملة.

6- يتعلمون كيفية استخدام القلق كدافع إيجابي :

العديد من الأشخاص الذين يلتزمون بالمواعيد بشكل دقيق قد تعلموا كيفية استخدام القلق كدافع إيجابي

، فهم لا يدعون القلق يسيطر عليهم بل يستخدمونه كحافز يدفعهم إلى الالتزام بجدول أعمالهم ، الأمر لا يتعلق بالجنون أو الوسواس بل يتعلق بتحويل الانزعاج إلى طاقة إيجابية ، فهم يدركون أن التأخير في الأمور الصغيرة قد يؤدي إلى مشاكل كبيرة في المستقبل.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة