اكتشف علماء الآثار هذه الترسانة مؤخرًا في منطقة لوسنينغ سونديرمارك بالدنمارك، أن أحد الزعماء بدفن ترسانة من الأسلحة خلال العصر الحديدي، منذ ما بين 1500 و2000 عام، تكفي لتجهيز جيش صغير داخل هيكلين يقعان شمال غرب هيدينستيد.
تفاصيل الترسانة العسكرية
يشمل كمية كبيرة من الأسلحة، بالإضافة إلى درع سلسلة وأجزاء من خوذة رومانية، وتدل طريقة دفن هذه الأسلحة إلى أنها كانت بمثابة قربان طقوسي، ربما تم تقديمه للآلهة طلبًا للحماية أو نيل البركات الإلهية.
وبالنسبة إلى درع السلسلة المكتشف، في لوسنينغ سونديرمارك، فهو لأحد القلائل الذين تم اكتشافهم في جنوب اسكندنافيا، وما يجعل هذا الاكتشاف استثنائيًا هو أن الدرع لم يعثر عليه داخل مقبرة أو مستنقع كما هو الحال مع الاكتشافات المماثلة، بل في سياق مستوطنة سكنية.
يتطلب صنع مثل هذا الدرع مهارة عالية وموارد وفيرة وجهدًا طويلًا، مما يعني أنه كان حكرًا على النخبة من المحاربين، وحاليًا، يجري حفظ هذه القطعة بعناية في مركز للحفظ لضمان دراستها وعرضها في المستقبل.
أحد أكثر الاكتشافات المفاجئة في هذه الحفريات، هو العثور على لوحين معدنيين، وبعد تحليلها بالأشعة السينية، تبين أنهما شظايا من خوذة رومانية، وقد تم التعرف عليهما على أنهما واقي الرقبة وأحد واقيات الخد المزخرفة لخوذة ذات قمة، وهو طراز مميز من القرن الرابع الميلادي في الإمبراطورية الرومانية.
يُعد هذا النوع من الاكتشافات نادرًا للغاية في اسكندنافيا، ولم يُعثر حتى الآن على نظائر مباشرة له في الدنمارك، مما يزيد من أهمية هذا الكشف الأثري.