عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اجتماعا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، قبل قليل، لبحث مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، وفرص تحقيق السلام في المنطقة.
ووصف ترامب الوضع في غزة بأنه "جحيم لا يمكن أن يستوعب أي إنسان"، مشيرًا إلى أن مصر والأردن رفضتا مقترح تهجير الفلسطينيين من القطاع.
وأضاف أنه لا زال يؤمن بإمكانية التوصل إلى صفقة تحقق السلام في المنطقة، خاصة أن جميع الأطراف في الشرق الأوسط ترغب في إنهاء الصراع ووقف القتل.
من جهته أكد نتنياهو خلال اللقاء ضرورة استبعاد حركة حماس من أي خطط مستقبلية تتعلق بالقطاع، مشددا على استمرار الجهود الإسرائيلية لإعادة المحتجزين من غزة، كما أعرب عن تقديره لجهود ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط، في سبيل التوصل إلى وقف إطلاق النار وتحقيق أهداف الحرب.
واستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذى وصل البيت الأبيض لإجراء محادثات مع ترامب بشأن قطاع غزة، بحسب "فرانس برس".
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "رويترز" للأنباء، عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتقد أن إعادة إعمار قطاع غزة ستستغرق من 10 إلى 15 عامًا.
وأكد المسؤول، أن ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيبحثان الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والالتزام بالإفراج عن المحتجزين والأسرى.
وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أن ترامب يركّز على إطلاق سراح جميع المحتجزين وضمان عدم قدرة حماس على الاستمرار في حكم قطاع غزة.
في وقت سابق، نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن مسؤول أمريكي رفيع، أن الرئيس ترامب سيناقش مع نتنياهو اليوم كيفية تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان وغزة والإفراج عن بقية المحتجزين.