الأربعاء 5 فبراير 2025

عرب وعالم

الحكومة الفرنسية: متمسكون بسياستنا الرافضة لتهجير سكان غزة

  • 5-2-2025 | 13:59

فرنسا

طباعة
  • حسن محمود

أعلنت الحكومة الفرنسية عن تمسكها بسياستها الرافضة لتهجير سكان غزة، وفقا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

وقالت الحكومة الفرنسية أن تصريحات ترامب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين تهدد الاستقرار وعملية السلام.

وشددت الحكومة الفرنسية على إن  سياستها بشأن غزة قائمة على ضرورة تنفيذ وقف لإطلاق النار يؤدي إلى عملية سلام وحل الدولتين.

فيما  شدد خوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية إسبانيا  في تصريحات على إن غزة هي أرض الفلسطينيين ومؤكداً ضرورة بقاء الفلسطينين فيها، اليوم الأربعاء.

وفي سياق متصل، قالت  وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أنه لا ينبغي تطبيق أي حل يتجاهل الفلسطينيين.

فيما رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاحتلال قطاع غزة وإعادة إعماره تحت قيادة واشنطن ستكون مكلفة ومحفوفة بالمخاطر، بل وستثير تداعيات سياسية خطيرة قد تكون مُدمرة.

وقالت الصحيفة (في سياق مقال رأي لكاتبها إيشان ثارور) إن ترامب أبدى، في خطوة مفاجئة، بعد إعلانه عن رغبته في ضم جرينلاند وكندا وقناة بنما، اهتمامه باحتلال قطاع غزة وإعادة إعماره تحت قيادة واشنطن.

جاء ذلك خلال حديثه مساء الأمس في البيت الأبيض، حيث أثار دهشة الحضور بطرحه هذه الفكرة. وقد ظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مبتسمًا إلى جانب ترامب، مشيدًا بـ"استعداده للتفكير خارج الصندوق"!.

ورأت الصحيفة أن السؤال الذي يلوح الآن في الأفق، من بين العديد من الأسئلة، والذي يخيم على رؤى ترامب لتحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" اللامعة هو ما سيحدث لنحو مليوني فلسطيني، أُصيبوا بصدمة بسبب أشهر من الحرب.

كان ترامب واضحًا في اعتقاده أنه يجب عليهم إخلاء المنطقة ويبدو أنه يعتقد أن العديد منهم لن يعودوا أو حتى لا ينبغي لهم العودة، إن الولايات المتحدة، على حد تعبير ترامب نفسه، سوف تتخذ "موقف ملكية طويل الأمد" لغزة.

وأشارت "واشنطن بوست" في مقالها إلى البيان المشترك الذي صدر عن الدول العربية، قبل اجتماع ترامب مع نتنياهو، لرفض مطالب البيت الأبيض بأن تستقبل مصر والأردن سكان غزة، والآن، تُرِكَت هذه الدول تتصارع مع رغبة ترامب في القيام بما قد يرقى إلى التطهير العرقي للمنطقة، وهي الخطوة التي اقترح ترامب إمكانية فرضها من خلال وجود القوات الأمريكية.

وأضافت واشنطن بوست، نقلًا عن عدد من المحللين والصحفيين في الشرق الأوسط لم تذكر هويتهم، أن أي تهجير قال عنه ترامب إنه قد يكون مؤقتًا أو دائمًا سيكون متفجرًا في المنطقة، نظرًا لتاريخ النزوح الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي المستمر لعقود من الزمان لغزة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة