أعربت سفيرة رومانيا بالقاهرة أوليفيا توديريان، عن سعادتها بمشاركة بلادها في معرض القاهرة الدولي للكتاب بأول جناح لها منذ 30 عامًا، مشيره إلى أن الثقافة والأدب يعدان جسرا بين الشعبين المصري والروماني ومصدرا لأمل في الأوقات الصعبة وحافزا لأجيال المستقبل من المؤلفين والفنانين.
وأشارت السفيرة -في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء- إلى أن تقرر التبرع بالكتب والالبومات والمجلات التاريخية والفنية لمكتبة "قصر مصر الوطنية" في العاصمة الإدارية الجديدة، معربه عن شكرها لاختيار رومانيا كضيف شرف للنسخة السابعة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب، في عام 2026.
وأضافت أن هذه المشاركة ستكون هذه فرصة فريدة لتقديم رومانيا وثقافتها وشعبها وأدبها وتقاليدها وإبداعها للقراء المصريين وعشاق الفن خاصة، وأنها سوف تتزامن ذلك بكل سرور مع الذكرى السنوية المائة والعشرين لعلاقاتنا الدبلوماسية بين مصر ورومانيا.
وأشارت إلى حضور نائبة وزير الثقافة ديانا شتيفانا باتشيونا للمعرض، حيث بحثت مع كبار المسئولين الاستعدادات لمشاركتنا في معرض 2026، موضحه أنها قامت بزيارة للجناح العماني، للاستفادة من تجربتها في النسخة السادسة والخمسين.
وأوضحت أن رئيس اتحاد كتاب رومانيا فاروجان فوزجانيان عقد اجتماعًا مثمرًا للغاية مع نظيره المصري الدكتور علاء عبد الهادي لمناقشة أفكار جديدة للمشروعات الأدبية والتي سيتم العمل لتنفيذها هذا العام.
وأعربت عن سعادتها بردود الفعل الحارة في المناقشة المستديرة التي عقدت في 30 يناير، مع المنظمين وقسم الدراسات العربية بجامعة بوخارست (رومانيا)، التي ركزت على المعالم التاريخية للعلاقات الرومانية المصرية على مدى 2000 عام الماضية، فضلاً عن فرص تجديد الروابط الثقافية، لافتة إلي أن الجناح الروماني استقبل العديد من الزوار الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام إلى 76 عامًا.
كما أعربت عن امتنانها لوزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ورئيس الهيئة المصرية للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين، على دعمهما لهذا المشروع الثنائي الطموح والواعد للغاية.