الإثنين 7 ابريل 2025

عرب وعالم

الشرطة السويدية: روايات خاطئة تتردد عن حاث إطلاق النار بـ"أوريبرو" وأدلة حول انتحار المنفذ

  • 5-2-2025 | 20:08

الشرطة السويدية

طباعة
  • دار الهلال

أكدت الشرطة السويدية أن هناك "روايات خاطئة" تتردد على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن إطلاق النار الذي وقع أمس في مركز لتعليم الكبار بمدينة "أوريبرو" وأسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 10 أشخاص، مشيرة إلى أنه أعنف هجوم مسلح في البلاد.

وقالت الشرطة - في بيان نقله موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي، اليوم /الأربعاء/ - "إنه بناءً على معلومات التحقيق والاستخبارات في الوقت الحالي، لا توجد معلومات تشير إلى أن الجاني يتصرف بدوافع أيديولوجية". 

ومن جهته، قال قائد شرطة منطقة "أوريبرو" روبرتو إيد فورست "إن الكثير من الأدلة تشير إلى انتحار منفذ إطلاق النار، حيث عثر عليه ميتا أثناء تفتيش المبنى".

وفي سياق متصل، أعربت فرنسا وتركيا عن أسفهما العميق إزاء حادث إطلاق النار، حيث قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية "إن فرنسا تقف إلى جانب السويد في أعقاب حادث إطلاق النار الذي وقع أمس، وتؤكد تضامنها مع السلطات والشعب السويدي".

وبحسب قناة (إيه نيوز) التركية، تقدمت وزارة الخارجية التركية بالتعازي لأسر الضحايا والشعب السويدي، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وكان قد سُمع دوي إطلاق نار أمس /الثلاثاء/ في مركز "ريسبرجسكا" لتعليم الكبار في مدينة "أوريبرو"، مما تسبب في مقتل وإصابة أكثر من 10 أشخاص.. وتخدم هذه المنشأة الطلاب الذين تزيد أعمارهم عن 20 عاما، مخصصة لهم للاستعداد لامتحانات البكالوريا، وتم إغلاق المدارس المجاورة لعدة ساعات قبل أن يتم إخلاؤها تدريجياً.

وقال رئيس وزراء السويد أولف كريسترسون، "إن الهجوم كان أسوأ حادث إطلاق نار جماعي يشهده تاريخ السويد"، فيما أعرب ملك السويد كارل السادس عشر جوستاف عن تعازيه لأسر الضحايا.

وتواجه السويد موجة من عمليات إطلاق النار والتفجيرات الناجمة عن أعمال العصابات الإجرامية، والتي أدت إلى تسجيل الدولة التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة، أعلى معدل للعنف المسلح للفرد في الاتحاد الأوروبي خلال السنوات الأخيرة، بينما يعد العنف المسلح في المدارس نادرا.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة