أ ش أ 

طالب حلمي النمنم وزير الثقافة برعاية الفائزين بجائزة " لا للارهاب والدمار" التي تنظمها وزارة الثقافة من خلال لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس الأعلي للثقافة ووزارة التربية والتعليم ، وأن تضم فروع الموسيقى والكتابة والعزف وغيرها من الفنون من العام المقبل.
ونقل بيان صادر عن وزارة الثقافة ، مساء اليوم ، عن النمنم قوله : " أنا اليوم في غاية السعادة لأنني أقابل مستقبل مصر ، فلدينا مواهب من 27 محافظة ، ولولا التعاون الكبير مع وزارة التربية والتعليم ما خرجت هذه المسابقة بهذا التميز".
وأضاف إن أهم ما يحتاج اليه العمل الثقافي هو الإستمرارية والتواصل ، داعيا الي مشاركة كل قطاعات الوزارة في المسابقة ابتداء من العام المقبل حتي تخرج المسابقة بشكل يليق بمصر.
وطالب وزير الثقافة لجنة الفنون التشكيلية بالوزارة بتدوين أسماء الفائزين من الطلاب والتواصل معهم لأنهم نواة فناني المستقبل ، مؤكدا أن أعمالهم الفنية تميزت بالوعي والنضج بالشخصية المصرية ، وهو ما يعني أن شبابنا وأطفالنا بخير ويحتاجون فقط مد يد العون لهم ، ونتمنى أن نستمر في رعايتهم فنيا وأدبيا وثقافيا في كل مكان بمصر.
من جانبها ، قالت الدكتورة رباب عبد المحسن مستشار وزير التربية والتعليم إن الأعمال المشاركة بالمسابقة بلغت 511 لوحة تم عرض 450 منها ، لأنها جميعا تستحق العرض ، فكل لوحة لا تشبه الأخري ، وجميعها تؤكد أن أبناءنا الطلاب يشعرون بما يحدث في العالم.
حضر حفل توزيع الجوائز وافتتاح معرض أعمال الفائزين الدكتور أحمد نوار رئيس لجنة الفنون التشكيلية والدكتورة سهير عثمان القوميسير العام.
وشهد الحفل تكريم أمهات الشهداء ، وهم والدة كل من : زياد بكير و عادل أحمد غنيم و سيد جابر و محمد فايز و محمد نادر و أحمد عبد الحكيم و محمد طه و عبد الدايم عبد الفتاح و محمد كامل.
وأعقب ذلك توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة ، وفاز بالجائزة الكبرى مناصفة بين فريق العمل (أميرة - صفاء - هدير" و أحمد أشرف عوض ، بالإضافة الى تكريم لجنة وزارة التربية والتعليم والموجهين العمومين ، وإختتم الحفل بالأغاني الوطنية.
جدير بالذكر أن المعرض يضم الأعمال المقدمة للأطفال وطلائع المدارس المصرية من سن 5 حتى 18 سنة في مجالات الرسم ، النحت والتصوير الزيتي ، والذى تقيمه وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ويستمر حتى 6 مارس الجاري.