سيظل المسرح «أبو الفنون» فهو بداية انطلاق الشرارة نحو الثقافة والسعي نحو تطوير المجتمعات وتنميتها بالعالم وصولًا بها لحياة أرقى وأفضل، ويتفرد المسرح بقدرته عن غيره من الفنون باستهداف الجماهير من جميع الفئات باختلاف أعمارهم وهويتهم واتجاهاتهم وثقافتهم ولغاتهم وحضارتهم وسيظل هو الفن الأكثر انتشارًا بالعالم كله.
وتقدم بوابة «دارالهلال»، لجمهورها أشهر المسرحيات المصرية عبر سلسلة «روائع المسرح»، والتي قدمت على خشبات مسرحنا المصرية وللفرق الكبيرة التي لها أثر كبير في رحلة المسرح المصري، لنشاهد ونتعرف على قصص مسرحياتنا المتميزة، وصناعها من المؤلفين والمخرجين والممثلين والموسيقيين، ومصممي الديكورات وجميع المبدعين لجميع مفردات العرض على الخشبة، وفي الكواليس وخلف ستار المسرح.
ونلتقي اليوم مع مسرحية « انتهى الدرس ياغبي»
«انتهى الدرس يا غبي».. مسرحية كوميدية مصرية عرضت في عام 1975، تأليف لينين الرملي وإخراج الفنان القدير السيد راضي.
قصة المسرحية
يكتشف الدكتور فريد جزءًا في مخ الإنسان يؤثر على مستوى الذكاء، ويعتقد أنه إذا أجريت عليه جراحة دقيقة عبر القفا، يمكن أن تزيد قدرات الإنسان العقلية، و تساعده في بحثه ابنته نبيلة التي تحضر له حالة اختبار مثالية: «سطوحي»، شاب يعاني من التخلف العقلي ويمتاز ببراءة مطلقة وغباء شديد.
وبدافع التحدي، يراهن الدكتور «فريد» زميله الدكتور «شفيق»على نجاح العملية، لكن بعد إجرائها، غير أن «سطوحي» لم يتغير، مما يصيبهما الإحباط، غير أن المفاجأة تحدث بعد مغادرة الدكتور شفيق، حيث تبدأ علامات الذكاء في الظهور تدريجيًا على «سطوحي».
ينطلق الدكتور«فريد» وفريقه في تعليمه اللغة العربية والحساب وفنون الإتيكيت، حتى يصبح شخصًا جديدًا، ومع مرور الوقت، تتطور مشاعره، ليبوح بحبه لـنبيلة. لكنه يقرر مغادرة المنزل لمدة عام، ليعود إليهم بعد هذه المدة إنسانًا مختلفًا تمامًا، أكثر ذكاءً ورُقيًّا، في مفاجأة غير متوقعة للجميع.
فريق المسرحية
«انتهى الدرس يا غبي» بطولة نخبة من نجوم الفنان.. محمد صبحي في دور«سطوحي»، محمود المليجي«الدكتور فريد»، توفيق الدقن «الدكتور شفيق»، هناء الشوربجي«نبيلة»، محمد متولي«سامي»، محمد فريد«عبده»، يوسف عيد«سمير» فاطمة لطفي«سلوى»، فتحية طنطاوي «سنية»
خلف الستار
مسرحية «انتهى الدرس يا غبي» من تأليف لينين الرملي، إخراج السيد راضي، وأخرجها للتلفزيون منير التوني
تصوير فتحي عبد العال، صادق نويرة، عثمان حلمي، أنور الدسوقي، مونتاج سمير حمزة، موسيقى مرسي الحطاب، والمسرحية من إنتاج:«المسرح الجديد.. مصطفى بركة».
روابط المسرحية