الخميس 6 فبراير 2025

ثقافة

من النيل إلى تاترا.. تبادل ثقافي في متحف الحضارة المصرية

  • 6-2-2025 | 19:51

سفيرة دولة سلوفاكيا بالقاهرة

طباعة
  • دعاء برعي

نظّم المتحف القومي للحضارة المصرية فعالية ثقافية وفنية متميزة، عنوانها "من النيل إلى تاترا.. تبادل ثقافي"، بالتعاون مع سفارة جمهورية سلوفاكيا بالقاهرة، لتعزيز أواصر الصداقة بين مصر وسلوفاكيا وتوطيد التعاون بينهما في مجال العمل الثقافي والتراثي.

حضر الفعالية عدد كبير من الشخصيات العامة والفنانين وعشاق الفن والتراث، وعدد من الوزراء السابقين وسفراء الدول الأجنبية بالقاهرة، الذين أعربوا عن إعجابهم بالفعالية التي حرصوا على المشاركة فيها.

واستهل الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، كلمته بالترحيب بالحضور، معبرًا عن سعادته بالنجاح المتواصل الذي تحققه الفعاليات التي يتم إقامتها بالمتحف.

وأشار إلى الدور الريادي الذي يلعبه المتحف في دعم التبادل الثقافي بين مصر ودول العالم، من خلال ما ينظمه من فعاليات ثقافية وفنية بالتعاون السفارات والهيئات الدبلوماسية المختلفة بالقاهرة، ما يساهم في تعريف الزائرين المصريين والأجانب بعراقة الحضارة المصرية وإرثها الغني بالإضافة إلى استعراض الجمال الفني والتاريخي لمصر والبلاد الأخرى، وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب.

كما عبرت السفيرة لينكا ميهاليكوفا، سفيرة دولة سلوفاكيا بالقاهرة، عن تقديرها العميق للجهود المبذولة في تنظيم هذه الفعالية، مشيدة بالشراكة المثمرة بين السفارة والمتحف، مؤكدة على أن هذه الفعاليات تعد فرصة لتعريف الشعب المصري بجوانب من الفن والثقافة السلوفاكية، ما يساهم في تعزيز التقارب الثقافي والعلاقات الثنائية بين البلدين.

 

وتضمنت الفعالية عرض أزياء للمصمم المصري محمد سامي، الذي قدّم مجموعة من التصاميم المبهرة المستوحاة من التراث المصري الغني، والتي عكست مزيجاً رائعاً من الأصالة والحداثة، مضيفة بُعداً فنياً وجمالياً للفعالية.

وفي ضوء تأكيد دور المتحف في احتضان الفعاليات الثقافية التي تبرز روعة الحضارة المصرية، وتفتح أبوابها للتفاعل مع الثقافات العالمية، افتتح الدكتور الطيب عباس والسفيرة لينكا ميهاليكوفا، معرض فني بعنوان «حفلة في القرن الحادي والعشرين»، الذي يستمر حتى 20 فبراير الجاري بقاعة العرض المؤقت بالمتحف.

يضم المعرض مجموعة من الأعمال الفنية والصور الفوتوغرافية التي تعتبر مزيجا فريدا يجمع بين الفوتوغرافيا، ورسم الوجوه، والفن التشكيلي، إلى جانب عناصر من علم الأجناس البشرية، بهدف إحياء الثقافة والعادات التقليدية السلوفاكية والترويج لها، في إطار فني معاصر.

 

الاكثر قراءة