أبرزت وكالات أنباء عربية، اليوم الخميس، رفض مصر أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن مصر شددت - في بيان لوزارة الخارجية - على أنها "ترفض تماما" أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من أرضه التاريخية والاستيلاء عليها سواء بشكل مرحلي أو نهائي.
وأضافت أن مصر حذرت من تداعيات التصريحات الصادرة من عدد من أعضاء حكومة الاحتلال الإسرائيلي حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وأكدت الرفض الكامل لمثل هذه التصريحات "غير المسؤولة" جملة وتفصيلا، كما حذرت من تداعيات تلك الأفكار التي تعد "إجحافا وتعديا" على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن مصر أعادت التأكيد على ضرورة تنفيذ إيقاف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث وبصورة دائمة، لافتة إلى اعتزامها الانخراط بصورة "فورية" مع الشركاء والأصدقاء في المجتمع الدولي في تنفيذ تصورات للتعافي المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار خلال إطار زمني محدد ودون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة "خاصة مع تشبثهم بأرضهم التاريخية ورفضهم الخروج منها".
من جانبها.. سلطت وكالة الأنباء القطرية (قنا) الضوء على تأكيد مصر- عبر بيان وزارة الخارجية- الرفض الكامل لمثل هذه التصريحات غير المسؤولة جملة وتفصيلا، وتشديدها على أنها ترفض تماما أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من أرضه التاريخية والاستيلاء عليها سواء بشكل مرحلي أو نهائي.
وأضاف البيان، أن تلك التصريحات تعد خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط حقوق المواطن الفلسطيني ويستدعي المحاسبة، منبها إلى التداعيات الكارثية التي قد تترتب على هذا السلوك غير المسؤول.
بدورها.. أبرزت وكالة الأنباء البحرينية (بنا)، رفض مصر أي مخطط لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري، وقالت إن مصر جددت- في بيان صادر عن وزارة خارجيتها- رفضها القاطع لأي طرح أو مخطط يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين قسرًا والاستيلاء على أراضيهم.
وأشارت إلى أن مصر أكدت- في البيان- أنها لن تكون طرفًا في أي تحرك من هذا القبيل، ودعت إلى إنهاء هذا الوضع بشكل فوري واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية. كما أكدت أهمية تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة بمراحله الثلاث، وبصورة دائمة، مشيرة إلى استعدادها للتعاون مع الشركاء الدوليين في تنفيذ خطط التعافي المبكر، وإزالة الدمار، وإعادة الإعمار، ضمن إطار زمني محدد، ودون أي مساس بحق الفلسطينيين في البقاء داخل قطاع غزة.
من جهتها.. سلطت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، الضوء على رفض مصر أي طرح يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، ونقلت عن وزارة الخارجية والهجرة، تجديد مصر رفضها أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من أرضه التاريخية والاستيلاء عليها، سواء بشكل مرحلي أو نهائي، وتحذيرها من تداعيات تلك الأفكار التي تعد إجحافاً وتعدياً على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن مصر لن تكون طرفاً فيها.
وأضافت أنه، بحسب البيان، أكدت مصر ضرورة التعامل مع جذور الصراع والتي تتمثل في وجود شعب تحت الاحتلال منذ عقود عانى خلالها من كافة أشكال التهجير والاضطهاد والتمييز.
بدورها.. أبرزت وكالة الأنباء العراقية (واع)، تأكيد مصر رفضها لتهجير الفلسطينيين أو الاستيلاء على أراضيهم، ونقلت عن وزارة الخارجية تأكيدها، اليوم، رفض القاهرة القاطع لأي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مشددة على رفضها لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو الاستيلاء على أراضيهم.
وأشارت إلى أن مصر حذرت من التداعيات الكارثية التي قد تترتب على التصريحات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين، وأن مثل هذا السلوك سيضعف جهود التفاوض على وقف إطلاق النار، ويقضي عليها، ويشجع على تجدد القتال، ويشكل تهديدًا لاستقرار المنطقة وأسس السلام، كما شددت مصر على أنها لن تكون طرفًا في أي تصور يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، عبر تهجير الفلسطينيين، أو الاستيلاء على أراضيهم.
من ناحيتها.. أبرزت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، رفض مصر أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير، وذكرت، نقلا عن بيان وزارة الخارجية، أن مصر أكدت "التداعيات الكارثية التي قد تترتب على هذا السلوك غير المسؤول، والذي يضعف التفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار ويقضي عليه، ويحرض على عودة القتال مجددا، إلى جانب المخاطر التي قد تنتج عنه على المنطقة بأكملها وعلى أسس السلام".
وأضافت أن مصر شددت على أنها "ترفض تماما أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من أرضه التاريخية والاستيلاء عليها، سواء بشكل مرحلي أو نهائي"، و"ضرورة التعامل مع جذور الصراع والتي تتمثل في وجود شعب تحت الاحتلال منذ عقود، عانى خلالها من كافة أشكال التهجير والاضطهاد والتمييز".