قال جون بيير شفومون، مدير مؤسسة الإسلام في فرنسا، ووزير الداخلية والدفاع الفرنسي الأسبق ، إن فرنسا أنشأت مؤسسة الإسلام بهدف يقتصر فقط على الجانب الثقافي التعليمي الاجتماعي، فهي مؤسسة علمانية لا تتبنى سوى أهداف مدنية .

وأوضح "بيبر" في حوار خاص مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج مساء dmc على قناة dmc، أن كل ما يمس الدين الإسلامي هو من اختصاص إما المجلس الفرنسي للعقيدة الإسلامية المنشأ منذ 2003، أو من اختصاص الجمعية الدينية التي يتم إنشاؤها حالياً.

وأضاف أن المؤسسة تستطيع إنشاء مكتبات ملحقة بالمساجد و لكن لا تستطيع تمويل هذه المساجد وفقاً لمبدأ العلمانية،  فالدين و الدولة هما شيئان مختلفان تماماً و منفصلان في فرنسا و بالتالي فتمويل المساجد سيكون من اختصاصات الجمعية الدينية، و لكن ما يهم حالياً هو إعداد الأئمة على أساس مدني و ديني،  لذلك تسعى المؤسسة إلى طرح دبلومات جامعية لضمان الإعداد المدني، مثل الإعداد القانوني أو المدني ، و كذلك العلماني أو حتى في مجال الشئون الإسلامية، على عكس الإعداد اللاهوتي الذي يرجع إلى المسلمين أنفسهم.