نحتفل في 9 فبراير من كل عام باليوم العالمي للزواج ، والذي يهدف إلى التوعيه باهميه الزواج كاساس لبناء اسره تؤثر بالإيجاب على المجتمع ، وبهذه المناسبة نستعرض لكِ أسرار للتواصل يعرفها جميع الأزواج السعداء ، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
1- حدد أسلوب التواصل :
صحيح أن الرجال والنساء يتواصلون بشكل مختلف، وهذا ليس سرًا. فالرجال يميلون إلى التواصل بطريقة مباشرة وواضحة، بينما تميل النساء إلى التواصل بطريقة أكثر عاطفية وتفصيلية ، فإذا كنت تريد أن تتعلم كيفية التواصل بشكل أفضل مع الطرف الأخر، فإن تقبل هذه الاختلافات هو الخطوة الأولى ، بدلًا من محاولة تغيير طريقة تواصل معه حاول أن تفهم أسلوبه وتدعمه وتعززه ، هذا سيساعدكما على التواصل بشكل أكثر فعالية وتقوية علاقتكما.
٢- التركيز على التواصل الإيجابي :
بدلًا من التركيز على السلوكيات السلبية، يمكننا التركيز على السلوكيات الإيجابية التي تعزز العلاقة الزوجية ، الأزواج السعداء يختارون الكلمات والأفعال التي تبني الثقة والاحترام والحب، إنهم يعبرون عن امتنانهم لبعضهم البعض، ويقدمون الدعم والتشجيع، ويظهرون المودة والتقدير بطرق متنوعة.
٣- توقف عن إصدار الأحكام:
الصمت بين الزوجين قد يكون علامة على وجود خوف، الخوف من الحكم، أو الانتقام، أو الرفض ، إذا كنت ملتزمًا بحماية قلب شريكك فمن الضروري أن تُشعره بالأمان ، وضّح له أنك لست هنا لإصدار الأحكام أو التقليل من أي شيء يقوله ، عندما يشعر شريكك بالأمان سيكون أكثر انفتاحًا للتعبير عن أفكاره ومشاعره.
٤-التحدث مع الطرف الأخر أولوية يومية :
أحد الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الأزواج هو إهمال تخصيص وقت للتحدث مع بعضهم البعض ، في خضم الحياة المزدحمة خاصةً مع وجود الأطفال، قد يقتصر التواصل على كلمات سريعة في نهاية اليوم ، ولكن من الضروري تخصيص 20 إلى 30 دقيقة يوميًا للتحدث مع زوجكِ بعيدًا عن أي مشتتات ، هذا الوقت المخصص للتواصل يعزز العلاقة ويقويها.
٥- تحسين مهارات التواصل لديك:
تخيلي أنكِ تشعرين بالإحباط لأن شريككِ لم يساعد في الأعمال المنزلية ، بدلًا من أن تقولي "أنت لا تهتم بي"، يمكنكِ أن تقولي "أنا أشعر بالإرهاق وأحتاج إلى بعض المساعدة في الأعمال المنزلية" ، هذا الأسلوب يجعل شريككِ أكثر تقبلاً لطلباتكِ ويقلل من احتمالية اتخاذ موقف دفاعي.
٦- شارك تجاربك الصغيرة :
قد يبدو تعلم كيفية التواصل بشكل أفضل مع الطرف الأخر أمرًا معقدًا، ولكنه في الواقع بسيط للغاية ابدأ بمشاركة اللحظات والتجارب الصغيرة التي قد تبدو غير مهمة ، هذه اللحظات الصغيرة تخلق نمطًا للتواصل.