قال جون بيير شفومون، مدير مؤسسة الإسلام في فرنسا، ووزير الداخلية والدفاع الفرنسي الأسبق، إن هناك روابط بين أفراد جماعة الإخوان و أشخاص في دول أخرى، مثلاً الخميني في وقت سابق، أو المودودي في باكستان و بالتالي نفهم من ذلك أن هناك نهجا يتعلق بالهوية قد تم تشكيله في العالم الإسلامي بعد سقوط الخليفة العثماني.
وأوضح "بيبر" في حوار خاص مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج مساء dmc على قناة dmc، أن الإخوان هم من قتلوا الرئيس محمد أنور السادات عام 1980، أضف إلى ذلك التفسير المتشدد للقرآن و النصوص الإسلامية المقدسة التي يطرحها المتطرفون الوهابيون الذين أقاموا في الأماكن المقدسة بمكة منذ عام 197، فهم من ذهبوا للجهاد في أفغانستان، و نحن نعلم جيداً أن الجهاد الأفغاني هو من خلف وراءه جهاد "القاعدة" في العالم تحت إمرة أسامة بن لادن بين عامي 1992 و 1993 حيث أولى الاعتداءات و التي تراكمت عام 2001 مع الاعتداء على مركز التجارة العالمي في نيويورك.
وإجابة على سؤال « هل هناك وجود للجماعة في فرنسا»، قال بيبر إنه لا يمكن أن يجيب على السؤال سوى قوات الأمن.
وأضاف: لقد زرت مؤخراً أسامة الأزهري مستشار الرئيس السيسي للشئون الدينية، و قام بإهدائي كتاباً يحوي تحليلاً مفصلاً حول دور سيد قطب و كتابه "في ظلال القرآن"، و أفكر جدياً في نشر هذا الكتاب حتى تكون قواتنا المعنية على دراية به.