تعتبر المرونة العاطفية عامل مهم للتمتع بعلاقات ناجحة في كافة مجالات الحياة، فالمرأة التي تتمتع بمرونة عاطفية تستطيع التعامل مع أصعب المواقف بنجاح وفيما يلي نستعرض لك أهم السلوكيات التي يتبعها من يملكون المرونة العاطفية، وفقاً لما نشر عبر موقع "hacksiprit"
1- لا يقمعون مشاعرهم أبداً :
يدرك الأفراد الذين يتمتعون بمرونة عاطفية الأهمية القصوى للصدق العاطفي في العلاقات ، فهم يعلمون تمام أن كبت المشاعر سواء كانت إيجابية أو سلبية، يمكن أن يؤدي إلى تراكم الاستياء وسوء الفهم، وقد يتسبب في نهاية المطاف إلى الانفصال ، إنهم يؤمنون إيماناً راسخاً بالتعبير عن مشاعرهم بصراحة وصدق، حتى عندما يكون ذلك غير مريح أو صعباً ، هذا لا يعني أنهم يسمحون لمشاعرهم بالسيطرة على أفعالهم أو ردود أفعالهم بشكل أعمى ، مما يمكنهم من اتخاذ قرارات واعية ومناسبة.
2- لا يتجنبون المسؤولية أبداً :
يتميز الأفراد الذين يتمتعون بالمرونة العاطفية بفهم عميق لدورهم في تشكيل حياتهم ، فهم يتحملون نصيبهم من المسؤولية في نجاح أو فشل أي علاقة ، وبدلاً من الإنخراط في أساليب اللوم أو توجيه الاتهامات عند حدوث المشكلات.
3- لا يتجاهلون احتياجاتهم الشخصية أبداً :
يدرك الأفراد الذين يتمتعون بالمرونة العاطفية أن الاهتمام باحتياجاتهم الخاصة ليس ضرباً من الأنانية، بل هو عنصر ضروري للحفاظ على علاقات صحية ومتوازنة ، فهم يعلمون أن العناية بالذات لا تقتصر على قضاء يوم في المنتجع الصحي أو الاستمتاع ببعض العلاجات الفاخرة، مما يمكنهم من الحضور بشكل كامل في علاقاتهم.
4- لا يتمكسون أبداً بالعلاقات السامة :
يدرك الأفراد الذين يتمتعون بالمرونة العاطفية حقيقة أن العلاقات لا تُكتب لها الاستدامة الدائمة ، ففي بعض الأحيان قد يضطرون لاتخاذ قرار صعب بالتخلي عن علاقات تضر بسلامتهم ورفاهيتهم، حتى وإن كان ذلك يعني مواجهة حقائق غير مريحة أو الشعور ببعض الوحدة ، لذا فهم يختارون إعطاء الأولوية لسلامهم ورفاهيتهم على الحفاظ على علاقات غير صحية.
5- لا يتوقفون أبداً عن النمو والتعلم :
من أبرز الصفات التي يتميز بها الأفراد الذين يتمتعون بالمرونة العاطفية هو التزامهم الراسخ بالنمو الشخصي والتعلم المستمر، لذا هم لا يترددون في مواجهة نقاط ضعفهم أو الحقائق غير المريحة عن أنفسهم، بل ينظرون إليها كفرص للنمو والتعلم والتحول إلى شركاء وأفراد أفضل لأنفسهم ولمن حولهم.
6- لا يتجنبون الصراع أبداً :
بينما يرى الكثيرون أن الصراع يمثل تهديداً يجب تجنبه بأي ثمن، يدرك الأفراد المرنون عاطفياً أنه جزء لا يتجزأ من أي علاقة صحية وحقيقية ، وبدلاً من النفور لصراع ينظرون إليه كفرصة للتواصل الفعال، وتوضيح سوء الفهم، وتعميق الارتباط مع الآخرين.