توج فريق كريستال بالاس، بطلًا لكأس الدرع الخيرية 2025، وذلك بعد الفوز على فريق ليفربول الإنجليزي، الذي يضم النجم المصري محمد صلاح، بركلات الترجيح.
ويعاني الدولي المصري محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي، من خيبات أمل كبيرة على ملعب ويمبلي.
متى ترحل لعنة ويمبلي عن محمد صلاح ؟
لا تزال عقدة ملعب "ويمبلي" الشهير تلاحق النجم المصري محمد صلاح، بعدما فشل مجددًا في تسجيل أي هدف أو صناعة تمريرة حاسمة خلال آخر 8 مباريات خاضها على أرض الملعب الوطني لإنجلترا.
ويعود آخر هدف لصلاح على هذا الملعب إلى أكتوبر عام 2017، في أول ظهور له على "ويمبلي" بقميص ليفربول، عندما سجل في شباك توتنهام هوتسبير، الذي كان يخوض مبارياته مؤقتًا هناك في ذلك الوقت، ومنذ ذلك الحين، غابت الأهداف واللمسات الحاسمة عن قائد منتخب مصر كلما وطأت قدماه هذا الملعب.
وإلى جانب غيابه التهديفي، شهدت مشاركات صلاح على "ويمبلي" سلسلة من خيبات الأمل في النهائيات، ففي 2019، خسر لقب الدرع الخيرية أمام مانشستر سيتي بركلات الترجيح 5-4 بعد تعادل الفريقين 1-1، وهي النتيجة ذاتها التي تكررت في 2020، لكن أمام أرسنال، الذي حسم اللقب أيضًا بركلات الترجيح بنفس النتيجة.
ولم تتوقف معاناة صلاح عند هذا الحد، حيث خسر أيضًا نهائي كأس الرابطة الإنجليزية مع ليفربول أمام نيوكاسل يونايتد، في مباراة انتهت بهزيمة "الريدز" بنتيجة 2-1 على الملعب نفسه.
وتحول ملعب "ويمبلي" من مسرح للأحلام إلى ساحة للعثرات بالنسبة لمحمد صلاح، الذي لا يزال يبحث عن لحظة مجده الغائبة في أحد أعرق ملاعب كرة القدم في العالم.