انطلقت فعاليات المنتدى السنوي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، اليوم الأحد بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت شعار "تغطية صحية شاملة ومستدامة للجميع: الدور الريادي للقطاع الخاص لتحقيق رعاية صحية شاملة ومستدامة"، وذلك في خطوة تعكس التزام الدولة المصرية بتحقيق العدالة الصحية لجميع المواطنين بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
يهدف المنتدى، إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق تغطية صحية شاملة ومستدامة، من خلال عرض أبرز الممارسات العالمية والمستقبلية في مجال التأمين الصحي الشامل، وفتح نقاشات عميقة لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون مع القطاع الخاص، لتوفير خدمات صحية شاملة تواكب تطلعات الشعب المصري في نظام صحي يضمن العدالة والفرص المتساوية لكل فرد.
ويتضمن المنتدى أيضا مجموعة من الجلسات النقاشية المثمرة، التي تجمع الخبراء وصنّاع القرار من القطاعين العام والخاص، وتهدف إلى استكمال وضع أسس واضحة للتعاون الاستراتيجي بين القطاعين العام والخاص، بما يسهم في تسريع وتيرة تنفيذ نظام التأمين الصحي الشامل وتحقيق رؤيته المستدامة على أرض الواقع.
ومن المقرر أن يشهد المنتدى توقيع بروتوكولات ومذكرات تفاهم مع عدد من الجهات والشركات الرائدة في القطاع الخاص، وذلك بهدف تعزيز مشاركة القطاع الخاص وتحقيق التعاون المثمر بين كافة الأطراف المعنية، لضمان مد مظلة التغطية الصحية الشاملة بأعلى جودة.
ويختتم المنتدى أعماله بجلسة ختامية، يتم خلالها استعراض مخرجات المنتدى، بالإضافة إلى تقديم التوصيات الرئيسية التي من شأنها تعزيز الجهود الوطنية لتحقيق تأمين صحي شامل لكل المصريين.
جاء المنتدى بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية، والدكتور إيهاب أبو عيش نائب رئيس هيئة التامين الصحي الشامل والدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل بوزارة الصحة والسكان.
كما يحضر المنتدى سعد صبره مدير مؤسسة التمويل الدولية في مصر، ستيفان جيمبرت المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي، الدكتور نعمة سعيد عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر بالإضافة إلى عدد من الخبراء الأجانب وممثلي جهات ومؤسسات دولية، وممثلي مقدمي الخدمة الصحية من القطاع الخاص، وكبار المستثمرين في هذا المجال.