سلط مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية الدكتور محمد عوض تاج الدين، الضوء على الدور المحوري للقطاع الخاص في تقديم الخدمات الصحية، مشيرا إلى أهمية تطبيق خدمات الصحة العائلية لضمان وصول الرعاية الصحية إلى جميع الفئات، خاصة الفئات المتوسطة ومحدودة الدخل، بهدف تحقيق رعاية صحية متاحة للجميع بحلول عام 2030.
وقال تاج الدين إن "ما نشهده في مجال الرعاية الصحية يختلف تماما عن السنوات الماضية، وهناك اهتمام كبير من الدولة المصرية و رئيس الجمهورية، و رئيس مجلس الوزراء، بقطاعي التعليم والصحة"، مضيفا "حققنا أهدافا كثيرة في جميع مجالات الرعاية الصحية؛ وهو ما تثبته البيانات والأرقام الدالة على ذلك، ومن بينها القضاء على الكثير من الأمراض المعدية".
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية اليوم للمنتدى السنوي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل؛ تحت شعار "تغطية صحية شاملة ومستدامة للجميع: الدور الريادي للقطاع الخاص لتحقيق رعاية صحية شاملة ومستدامة"، بحضور ورعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
كما حضر: الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، إلى جانب الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل.
وخلال كلمتها، استعرضت الدكتورة هالة السعيد، الدور المحوري للاستثمار في القطاع الصحي لتحقيق التنمية المستدامة، معربة عن سعادتها بافتتاح المنتدى السنوي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، مؤكدة في الوقت نفسه أن أحد الأهداف الرئيسية هو مواجهة التحديات الجوهرية التي تعيق تقدم المنظومة الصحية المصرية.
وأضافت أن الإنسان هو محور التنمية، لكل مواطن الحق في الحصول على رعاية صحية عادلة وشاملة ومستدامة؛ بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تحسين المستوى الصحي لجميع المواطنين وضمان كفاءة النظام الصحي من خلال التحول الرقمي، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الإنفاق على الصحة يعد من أهم الاستثمارات، نظرا لدوره الحيوي في زيادة القدرة الإنتاجية وخلق مستقبل أفضل للجميع.