أكد الدكتور أحمد أسعد، محافظ طوباس بالضفة الغربية، أن الاحتلال الإسرائيلي يصعد من عدوانه على الضفة الغربية ويقتحم مخيم الفارعة ويستخدم جميع السبل الممنهجة لتدمير جميع مناحي الحياة من أجل خلق بيئة لا تصلح للعيش على الإطلاق وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وقال أسعد، في مداخلة هاتفية مع قناة (القاهرة) الإخبارية، اليوم /الأحد/ - "إن العملية العسكرية الإسرائيلية ما زالت مستمرة في مدينة طوباس وتتصاعد بشكل ملحوظ لتشمل جميع مناحي حياة المواطنين في مخيم الفارعة، في انتهاك صارخ لجميع الاتفاقية الدولية التي تقضي بحماية الأشخاص المدنيين تحت الاحتلال".
ونوه محافظ طوباس، بأن "الاحتلال يحاصر المخيم ولا يسمح لأحد من السكان بالتنقل، بجانب نقص المواد الأساسية والغذائية، لكن أهالي المخيم صامدون، ونحن نسعى لتعزيز صمودهم بكل السبل المتاحة".
وأوضح أسعد، أن الاحتلال اجتاح مدينة طوباس وفرض حظر تجوال بمخيم الفارعة، كما أجبر سكان المخيم على النزوح تحت التهديد، لافتا إلى أن الهلال الأحمر الفلسطيني يدعم أهالي المخيم، لأن الوضع الإنساني صعب للغاية مع منع الاحتلال إعطاء الفرصة لإصلاح شبكة المياه المدمرة لليوم الثامن على التوالي.
وشدد على أن مخيم الفارعة يشهد عملية إجرامية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مناشدا في الوقت نفسه المجتمع الدولي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين والصليب الأحمر الدولي بأن يكون هناك تنسيق من أجل وصول الهلال الأحمر للمخيم وإغاثة المواطنين خاصة في ظل وجود نقص حاد في المياه الصالحة للشرب.