أعرب السفير الروسي لدى باكستان ألبرت خوريف عن التضامن مع إسلام آباد في مخاوفها بشأن تزايد النشاط الإرهابي في باكستان، مؤكدا دعم موسكو للسلطات الباكستانية في مواجهة هذا التهديد.
وقال خوريف - في تصريح لوكالة أنباء (تاس) الروسية - "إننا نشارك إسلام آباد مخاوفها بشأن النشاط الإرهابي المتنامي في باكستان، وتدعم روسيا رغبة أقراننا الباكستانيين في مكافحة الإرهاب، ونؤكد تركيزنا على تعزيز التعاون البناء مع باكستان وأفغانستان".
وأضاف: أن "تعزيز السلام والاستقرار في أفغانستان ومكافحة التهديدات الإرهابية الصادرة من أراضيها من مصالحنا المشتركة في المنطقة"، مشيرا إلى أن روسيا وباكستان تعملان على التعاون بشكل مثمر في مكافحة الإرهاب.
ورأى الدبلوماسي الروسي أن المباحثات بين الخبراء على مستوى نواب وزراء الخارجية أثبتت فعاليتها، قائلا: "نحن نولي اهتماما وثيقا للإجراءات العملية، ففي أكتوبر 2024 صدت الوحدات العسكرية للبلدين بشكل مشترك تهديدات مختلفة خلال الجولة السابعة من مناورات الصداقة الروسية الباكستانية".
وتابع: أن "حل القضايا الأمنية في منطقة الحدود الباكستانية الأفغانية هو في المقام الأول من اختصاص هاتين الدولتين، ومن جانبنا نرحب بالتعاون الثنائي والإقليمي في مكافحة التهديد الإرهابي، ونجري بالفعل مناقشات بشأن مجموعة كبيرة من التحديات المشتركة في إطار صيغة مشاورات موسكو وأطر أخرى متعددة الأطراف".