هل تشعرين بأنّ ذكريات الماضي تُطاردكِ وتمنعكِ من المضي قدماً؟ ، وتجدين صعوبة في التخلص من مشاعر الحزن أو الغضب أو الندم التي تُرافقكِ منذ فترة طويلة ، إذا كان الأمر كذلك فربما تكونينِ من بين الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التخلي عن الماضي ، وفقاً لما نشر عبر موقع "hackspirit"
1- يقومون بتحليل كل شيء بشكل مبالغ فيه :
بدلاً من استخلاص الدروس من تجاربهم والمضي قدماً، يظلون عالقين في دوامة من "ما كان يمكن أن يحدث" ، فإذا كنتِ تشعرين بأنّ هذا الكلام ينطبق عليكِ، فجرّبي ممارسة اليقظة الذهنية ، فعندما تجدين نفسكِ مُنغمسة في التفكير المفرط، أعيدي تركيزكِ بلطف إلى اللحظة الحالية.
2- يربطون قيمهم الذاتية بأخطاء الماضي:
يكمن جوهر الأمر في التعاطف مع الذات ، وتبدئين في تذكر أخطائك ، فإذا كنتِ تواجهينَ نفسَ التحدي، حاولي أن تُخاطبي نفسَكِ بنفس الطريقة التي تُخاطبينَ بها صديقةً مقرّبة.
3- يعانون من عدم اليقين :
بالنسبة لأولئك الذين يجدون صعوبة في التخلي عن الماضي، قد يكون التعامل مع الشك أمراً شاقاً للغاية ، فبدلاً من تقبل المجهول يميلون إلى البحث المستمر ، فإذا وجدتِ نفسكِ عالقة في هذه الدوامة، ذكّري نفسكِ: لستِ بحاجة إلى جميع الإجابات للمضي قدماً ، فالتخلي عن الماضي لا يعني حل جميع مشكلات الماضي، بل يعني اختيار أن تعيشي حاضركِ بشكل كامل، حتى عندما تبقى بعض الأمور مجهولة.
4- إنهم يتذكرون بالذكريات السلبية أكثر من الإيجابية :
بالنسبة لأولئك الذين يجدون صعوبة في التخلي عن الماضي، يمكن أن يكون التحيز السلبي قوياً بشكل خاص ، ويميلون إلى تكرار الذكريات المؤلمة مراراً وتكراراً، حتى نُضفي عليها حجماً وأهمية أكبر من الواقع، مما يجعلها تُطغى على الجوانب الإيجابية في حياتنا.
5- يسعون إلى إغلاق قد لا يأتي أبداً :
الحياة لا تسير على وتيرة واحدة دائماً ، بعض الأشخاص يغادرون حياتنا دون تبرير لرحيلهم، وبعض المواقف لا تحمل حلولاً واضحة ، والانتظار لحل قد لا يأتي يجعلنا أسرى للماضي ، الحقيقة هي أن الوصول إلى نقطة النهاية ليس سهلاً كما نتصور بل هو قرار يجب أن نتخذه بأنفسنا.
6- يعتقدون أن التخلي يعني النسيان :
إنّ محاولة قمع الذكريات أو إجبار النفس على النسيان قد يؤدي إلى نتائج عكسية ، فالتخلي الحقيقي لا يعني محو الماضي من الذاكرة بل تغيير طريقة تعاملكِ معه ، يتعلق الأمر بتقبّل حقيقة أنّ ما حدث قد حدث بالفعل، ولكن مع اختيار عدم السماح له بتشكيل حاضركِ ، لذا بدلًا من محاولة تجنب الذكريات، جرّبي هذا التمرين عندما تراودكِ ذكرى مؤلمة لا تُقاوميها بل تقبّليها واعترفي بوجودها.